تسبب نقص في أسطوانات غاز الطهو في أزمة في عدة مناطق من ليبيا، فيما تؤكد الشركة المنتجة للغاز، أن المنتجات متوافرة لديها، لكن عجزاً غير مبرر في الأسطوانات، أدى إلى عدم تمكنها من تلبية احتياجات السوق.
ويشكو سكان المنطقة الشرقية، لاسيما في مدينة بنغازي شرق البلاد، والمنطقة الغربية، خاصة في جبل نفوسة، بالإضافة إلى المناطق الجنوبية من عدم توافر أسطوانات البوتاجاز.
وقال فتحي الهاشمي، الناطق الرسمي لشركة البريقة لتسويق النفط الحكومية في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن الشركة توفر الغاز المسال للطهو، مشيرة إلى أنه لا يتوفر لديها أسطوانات جديدة، وتقتصر عمليات الإمداد للمواطنين على الأسطوانات التي بحوزتهم، حيث يأتي المواطن لتعبئة الأسطوانة التي لديه.
وأوضح الهاشمي، أن سياسات التقشف، التي أعلن عنها مصرف ليبيا المركزي، وعدم توفر الموازنة العامة أديا إلى تأخر توريد 2.5 مليون أسطوانة غاز إلى ليبيا للعام الحالي 2015.
وأكد أن الشركة تعمل بالمخزون الاستراتيجي لديها البالغ نحو 14 ألف أسطوانة فقط لمختلف أنحاء البلاد، لاستبدالها بأسطوانات قديمة.
وأضاف الهاشمي، أن هناك ناقلات للغاز دخلت ميناء البريقة بسعة تصل إلى 12 ألف طن متري من الغاز المُسال، وناقلة أخرى فرغت ألف قدم مكعب من الغاز في طبرق شرق البلاد، وذلك لتغطية احتياجات المنطقة الشرقية من غاز الطهو.
وتبيع شركة البريقة لتسويق النفط، أسطوانة الغاز الجديدة بـ 75 ديناراً ليبياً (54.7 دولاراً)، لكنها توقفت عن البيع منذ مطلع العام الحالي بسبب شح الموارد المالية، وفق الناطق الرسمي باسم الشركة.
وارتفعت أسعار أسطوانات غاز الطهو خلال الأيام الماضية، بشكل كبير في السوق الموازية (السوداء)، لتصل إلى 150 ديناراً ( 110.5 دولارات) في العاصمة طرابلس، وإلى سعر مضاعف في المنطقة الجنوبية، بسبب الاشتباكات المسلحة التي تؤدي إلى قطع طرق نقل الأسطوانات، وكذلك توقف بعض مصافي النفط عن تعبئة الناقلات، فضلا عن مخاوف المواطنين من تزايد الأزمة، ما دفعهم لتخزينها.
وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها مؤخرا، أن عمليات تفريغ غاز الطهو من الناقلة "جاز قاريست" بميناء طبرق مستمرة، وثمة ناقلات أخرى محملة بالبنزين والديزل مستمرة في تفريغ شحناتها على التوالي، وفق البرامج المُقررة، وهذا كله بهدف دعم الأرصدة الناشئة عن تعذر تفريغ شحنات الوقود بميناء بنغازي للظروف الأمنية المحيطة بالميناء.
وتصرف ليبيا سنويا على دعم غاز الطهو المُصنع محلياً نحو 114 مليون دينار (83.2 مليون دولار)، وتستهلك شهرياً 227.8 ألف طن متري من الغاز، بحسب تقديرات شركة البريقة.
وتعاني ليبيا من غياب الرقابة على الأسواق، واشتعلت أسعار السلع المدعومة والأدوية في الأسواق، بينما بقيت الرواتب عند مستوياتها.
وأكد مواطنون أن أسعار السلع المدعومة، قفزت منذ بداية العام الحالي إلى الضعف في السوق الموازية (السوداء)، في ظل ندرة بعضها في الجمعيات الاستهلاكية، منها الأرز والسكر ومعجون الطماطم والزيت النباتي.
اقرأ أيضا:
الغلاء يلتهم أجور الليبيين واختفاء السلع المدعومة
ويشكو سكان المنطقة الشرقية، لاسيما في مدينة بنغازي شرق البلاد، والمنطقة الغربية، خاصة في جبل نفوسة، بالإضافة إلى المناطق الجنوبية من عدم توافر أسطوانات البوتاجاز.
وقال فتحي الهاشمي، الناطق الرسمي لشركة البريقة لتسويق النفط الحكومية في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن الشركة توفر الغاز المسال للطهو، مشيرة إلى أنه لا يتوفر لديها أسطوانات جديدة، وتقتصر عمليات الإمداد للمواطنين على الأسطوانات التي بحوزتهم، حيث يأتي المواطن لتعبئة الأسطوانة التي لديه.
وأوضح الهاشمي، أن سياسات التقشف، التي أعلن عنها مصرف ليبيا المركزي، وعدم توفر الموازنة العامة أديا إلى تأخر توريد 2.5 مليون أسطوانة غاز إلى ليبيا للعام الحالي 2015.
وأكد أن الشركة تعمل بالمخزون الاستراتيجي لديها البالغ نحو 14 ألف أسطوانة فقط لمختلف أنحاء البلاد، لاستبدالها بأسطوانات قديمة.
وأضاف الهاشمي، أن هناك ناقلات للغاز دخلت ميناء البريقة بسعة تصل إلى 12 ألف طن متري من الغاز المُسال، وناقلة أخرى فرغت ألف قدم مكعب من الغاز في طبرق شرق البلاد، وذلك لتغطية احتياجات المنطقة الشرقية من غاز الطهو.
وتبيع شركة البريقة لتسويق النفط، أسطوانة الغاز الجديدة بـ 75 ديناراً ليبياً (54.7 دولاراً)، لكنها توقفت عن البيع منذ مطلع العام الحالي بسبب شح الموارد المالية، وفق الناطق الرسمي باسم الشركة.
وارتفعت أسعار أسطوانات غاز الطهو خلال الأيام الماضية، بشكل كبير في السوق الموازية (السوداء)، لتصل إلى 150 ديناراً ( 110.5 دولارات) في العاصمة طرابلس، وإلى سعر مضاعف في المنطقة الجنوبية، بسبب الاشتباكات المسلحة التي تؤدي إلى قطع طرق نقل الأسطوانات، وكذلك توقف بعض مصافي النفط عن تعبئة الناقلات، فضلا عن مخاوف المواطنين من تزايد الأزمة، ما دفعهم لتخزينها.
وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها مؤخرا، أن عمليات تفريغ غاز الطهو من الناقلة "جاز قاريست" بميناء طبرق مستمرة، وثمة ناقلات أخرى محملة بالبنزين والديزل مستمرة في تفريغ شحناتها على التوالي، وفق البرامج المُقررة، وهذا كله بهدف دعم الأرصدة الناشئة عن تعذر تفريغ شحنات الوقود بميناء بنغازي للظروف الأمنية المحيطة بالميناء.
وتصرف ليبيا سنويا على دعم غاز الطهو المُصنع محلياً نحو 114 مليون دينار (83.2 مليون دولار)، وتستهلك شهرياً 227.8 ألف طن متري من الغاز، بحسب تقديرات شركة البريقة.
وتعاني ليبيا من غياب الرقابة على الأسواق، واشتعلت أسعار السلع المدعومة والأدوية في الأسواق، بينما بقيت الرواتب عند مستوياتها.
وأكد مواطنون أن أسعار السلع المدعومة، قفزت منذ بداية العام الحالي إلى الضعف في السوق الموازية (السوداء)، في ظل ندرة بعضها في الجمعيات الاستهلاكية، منها الأرز والسكر ومعجون الطماطم والزيت النباتي.
اقرأ أيضا:
الغلاء يلتهم أجور الليبيين واختفاء السلع المدعومة