أظهر استطلاع للرأي أن نسبة 50% ترى أن السلطة الفلسطينية ستتراجع عن قطع العلاقات مع إسرائيل في حالة قررت إسرائيل إعادة الحكم العسكري والإدارة المدنية، بينما تقول نسبة من 37% إن السلطة لن تتراجع.
ووفق استطلاع للرأي، قام به "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك في الفترة ما بين 17-20 يونيو/ حزيران 2020، فإن 55% لا يتوقعون أن يعود الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية لإدارة شؤون السكان الفلسطينيين بعد قرار قطع العلاقات ودعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل إلى تحمّل مسؤولياتها كقوة احتلال، و74% لا يفضلون عودة الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية.
من جانب آخر، فإن نسبة 71% تؤيد وقف العمل باتفاق أوسلو وقطع كافة العلاقات بين السلطة وإسرائيل، بينما تؤيد نسبة 61% اللجوء إلى مقاومة شعبية سلمية واسعة النطاق، و52% يؤيدون العودة للعمل المسلح.
وتقول نسبة 57% إنها لا تؤيد التخلي عن حل الدولتين وتبني حل الدولة الواحدة وتقول نسبة من 36% إنها تؤيد العودة للمفاوضات مع إسرائيل وأميركا بناءً على خطة فلسطينية تفصيلية للسلام بديلة عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جانب آخر، لا يتوقع 63% من الفلسطينيين أن تقوم الأردن بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل في حال قامت إسرائيل بالضم، ولا يتوقع 70% قيام الأردن أو مصر بسحب سفيريهما في إسرائيل، و78% لا يتوقعون أن تفرض دول أوروبية عقوبات على إسرائيل، و78% لا يتوقعون أن تقوم الدول العربية في الخليج العربي أو بعضها بوقف التطبيع مع إسرائيل.
في حين، يرى 66% من الفلسطينيين أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستقوم بضم الأغوار ومناطق الاستيطان في الضفة الغربية، وبينما 59% لا يتوقعون أن تقوم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالتوصل لاتفاق مع حماس حول الأسرى، يرى 56% أن إسرائيل ستقوم بشن حرب على قطاع غزة.
ولا يتوقع 57% من الفلسطينيين أن تعمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة على التوصل لترتيبات سلام مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بل إن 48% يتوقعون أن تحارب إسرائيل السلطة وتجبرها على الانهيار، و73% يتوقعون قيام الحكومة الجديدة بتعميق التطبيع مع دول عربية خليجية.
يعتقد 63% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني
من جهة ثانية، فإن 50% من الفلسطينيين يعارضون فكرة حل الدولتين، ويعتقد 63% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني، فيما يرى 77% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً.
وللخروج من الأوضاع الراهنة، فإن 28% يفضلون التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، و38% يفضلون شن كفاح مسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، و15% يفضلون شن مقاومة شعبية سلمية ضد الاحتلال، و13% يفضلون الحفاظ على الوضع الراهن.
إلى ذلك، فإن نسبة 88% يعارضون صفقة القرن، و69% يعارضون عودة الاتصالات التي كانت القيادة الفلسطينية قد أوقفتها مع الإدارة الأميركية بعد اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
في شأن آخر، يريد 58% من المستطلعة آراؤهم من الرئيس محمود عباس الاستقالة، وبلغت نسبة عدم الرضا عن أداء عباس 60%، بينما لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية، يحصل الأول على 42% من الأصوات ويحصل الثاني على 49%.
أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن البرغوثي يحصل على 57% وهنية على 36%، ولو كانت المنافسة بين رئيس الحكومة محمد اشتية وإسماعيل هنية يحصل الأول على 48% والثاني على 45%.
ولو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات، فإن مروان البرغوثي هو المفضل من بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 35%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 22%، وفي ما يتعلق بالمصالحة، فإن29% متفائلون بنجاح المصالحة و64% غير متفائلين.
وحول نسبة الرضا عن أداء الحكومة الفلسطينية في مواجهة أزمة كورونا، فإن 62% راضون عن أداء رئيس الوزراء محمد اشتية في إدارة الأزمة، بينما يرى ثلثا المستطلعة آراؤهم أنهم تضرروا اقتصادياً نتيجة للوباء، والثلثان موافقون على التعاون الذي جرى مع إسرائيل أثناء مواجهة وباء كورونا.
وفي شأن آخر، وحول رفض السلطة الفلسطينية استلام معدات طبية من الإمارات لأن هذه المعدات وصلت في طائرتين إماراتيتين إلى مطار اللد في إسرائيل، فإن 49% يؤيدون قرار السلطة رفض استلامها، و41% يعارضون قرار السلطة.