تشارك المخرجة السوريّة، غايا جيجي، بفيلم "قماشتي المفضّلة" 2018، ضمن قسم "نظرة ما" في الدورة الـ 71 من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، والذي ستنطلق فعالياته في 8 أيار/ مايو المقبل، لتكون جيجي ثاني سوريّة في "كانّ"، بعد مشاركة أسامة محمّد بفيلمه "ماء الفضة".
غايا جيجي من مواليد دمشق 1979. حاصلة على ماجستير في الدراسات السينمائيّة والسمعية المرئيّة، من جامعة باريس. كان لها تجربة في حقل الإنتاج والتوزيع السينمائي من خلال عملها في شركة Les Films d’Ici الفرنسيَّة. وعملت مساعدة مخرج في عدة أفلام سورية منها: "علاقات عامة" للمخرج سمير ذكرى، و"خارج التغطية" و"أيام الضجر" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، و"أبيض" للمخرجة أنطوانيت عازريه، و"دمشق يا بسمة الحزن" للمخرج ماهر كدو، وهي تعيش وتعمل الآن في باريس.
"قماشتي المفضّلة" باكورتها في الأفلام الروائيَّة الطويلة، بعد ثلاثة أفلام قصيرة كانت تدور عن رحلة شابة تكتشف ذاتها في بيت دعارة في دمشق عشية انطلاق الثورة السوريَّة في العاصمة دمشق بربيع عام 2011. نهلة البالغة من العمر 25 عامًا، شابة تشعر بالضيق بسبب حياتها المملة، تنتظر زواج مرتّباً من المغترب السوري المقيم في الولايات المتحدة سمير الذي يقدم فرصة لها لوجود جديد. لكنّ سمير على نحو غير متوقع، يختار أختها الصغرى ميريام، الأكثر ميلاً إلى الانطلاق، لتكون عروسه. بعد رفضها من قبل سمير، تعيش نهلة صداقة مع جار جديد. المخرجة تكتشف عبر هذه الشخصية الغامضة بيتاً للدعارة، لتبدأ نهلة رحلة اكتشاف الذات.
اقــرأ أيضاً
كان فيلمها القصير "صباح ظهر مساء… وصباح" عام 2011، والذي صور قبل بداية الثورة السورية، قد سرد ببراعة سيرة العلاقات الاجتماعية في سورية. تناول الفيلم أحداث يومين في حياة امرأة، تعيش قصة حب خارج إطار حياتها الزوجية، ولكن هذه القصة تبقى خارج الكادر. وما يرويه الفيلم هو تداخل اليوم الذي تقرر فيه الذهاب لمقابلة عشيقها، واليوم الذي سوف تقابل فيه زوجها تحت إلحاح ابنها، وتمضي المخرجة في تعقب أربعة أزمنة متجاورة ومتشابكة، لتترك للولد سامي أن يعاود جمع قطع اللوحة المفقودة ما بين الوالدين سلمى وفريد اللذين لم يعد يجمعهما أي شيء بعد عشر سنوات من الانفصال.
قبلها، قدمت جيجي فيلم "البيت المسكون" عام 2003، من إنتاج احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية. وسبق لغايا جيجي أن تواجدت في مهرجان "كان" حيث شاركت في ورشات “مصنع السينما” عام 2014.
غايا جيجي من مواليد دمشق 1979. حاصلة على ماجستير في الدراسات السينمائيّة والسمعية المرئيّة، من جامعة باريس. كان لها تجربة في حقل الإنتاج والتوزيع السينمائي من خلال عملها في شركة Les Films d’Ici الفرنسيَّة. وعملت مساعدة مخرج في عدة أفلام سورية منها: "علاقات عامة" للمخرج سمير ذكرى، و"خارج التغطية" و"أيام الضجر" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، و"أبيض" للمخرجة أنطوانيت عازريه، و"دمشق يا بسمة الحزن" للمخرج ماهر كدو، وهي تعيش وتعمل الآن في باريس.
"قماشتي المفضّلة" باكورتها في الأفلام الروائيَّة الطويلة، بعد ثلاثة أفلام قصيرة كانت تدور عن رحلة شابة تكتشف ذاتها في بيت دعارة في دمشق عشية انطلاق الثورة السوريَّة في العاصمة دمشق بربيع عام 2011. نهلة البالغة من العمر 25 عامًا، شابة تشعر بالضيق بسبب حياتها المملة، تنتظر زواج مرتّباً من المغترب السوري المقيم في الولايات المتحدة سمير الذي يقدم فرصة لها لوجود جديد. لكنّ سمير على نحو غير متوقع، يختار أختها الصغرى ميريام، الأكثر ميلاً إلى الانطلاق، لتكون عروسه. بعد رفضها من قبل سمير، تعيش نهلة صداقة مع جار جديد. المخرجة تكتشف عبر هذه الشخصية الغامضة بيتاً للدعارة، لتبدأ نهلة رحلة اكتشاف الذات.
كان فيلمها القصير "صباح ظهر مساء… وصباح" عام 2011، والذي صور قبل بداية الثورة السورية، قد سرد ببراعة سيرة العلاقات الاجتماعية في سورية. تناول الفيلم أحداث يومين في حياة امرأة، تعيش قصة حب خارج إطار حياتها الزوجية، ولكن هذه القصة تبقى خارج الكادر. وما يرويه الفيلم هو تداخل اليوم الذي تقرر فيه الذهاب لمقابلة عشيقها، واليوم الذي سوف تقابل فيه زوجها تحت إلحاح ابنها، وتمضي المخرجة في تعقب أربعة أزمنة متجاورة ومتشابكة، لتترك للولد سامي أن يعاود جمع قطع اللوحة المفقودة ما بين الوالدين سلمى وفريد اللذين لم يعد يجمعهما أي شيء بعد عشر سنوات من الانفصال.
قبلها، قدمت جيجي فيلم "البيت المسكون" عام 2003، من إنتاج احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية. وسبق لغايا جيجي أن تواجدت في مهرجان "كان" حيث شاركت في ورشات “مصنع السينما” عام 2014.