يواجه رئيس فريق إي سي ميلان باولو سكاروني، سيلاً من المصائب بدأت بتوديع "الروسونيري" مسابقة الدوري الأوروبي من دور المجموعات، ثم قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بتوقيع عقوبة على النادي لانتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف، وأخيراً تعرضه هو شخصياً للسرقة.
وبحسب صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، فإن سكاروني تعرض لسرقة حقيبته التي كانت تحتوي عشرة آلاف يورو ووثائق شخصية، وأضافت الصحيفة أن لصاً فتح الباب الخلفي لسيارة سكاروني أثناء حضوره اجتماعاً ثم فر، وبينما حاول سائق رئيس ميلان مطاردة اللص قامت امرأة، يبدو أنها متورطة في عملية السرقة، بإيقافه.
وعندما تمت استعادة الحقيبة لاحقاً، لم تكن تحتوي على المال، بينما كانت الوثائق بداخلها، لتضع هذه الواقعة نهاية لساعات حالكة مرت على ميلان الذي أعلن "يويفا" حرمانه من 12 مليون يورو، هي أرباح مشاركته في بطولة الدوري الأوروبي التي ودّعها الخميس بخسارته أمام أولمبياكوس اليوناني 3/1.
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي، لانتهاك ميلان قواعد اللعب المالي النظيف بين عامي 2014 و2017، وبموجب العقوبة فالروسونيري إذا لم يحافظ على ميزانية متوازنة حتى 2021، فسيتم استبعاده من المسابقات الأوروبية، التي ربما يتأهل لها موسمي 2022/ 2023 و2023/ 2024، كما لن يتمكن من تسجيل أكثر من 21 لاعباً في منافسات "يويفا" في موسمي 2019/ 2020 و2020/ 2021.