سجل الدولي الفرنسي، أنطوان غريزمان، إلى اليوم، أرقاما مذهلة مع المنتخب الفرنسي في المنافسات الكبرى. ونجح مهاجم أتلتيكو مدريد في تجاوز المدرب الحالي لريال مدريد الإسباني، زين الدين زيدان، وأسطورة أرسنال الانكليزي تيري هنري، من خلال مشاركة الثنائي مع المنتخب الفرنسي.
تمكن غريزمان من تسجيل أربعة أهداف كاملة، وإمكانية رفع الحصيلة واردة، بالإضافة إلى تمريرتين حاسمتين، وهو رقم مكّنه من تجاوز الرقم المسجل في رصيد زين الدين زيدان بثلاثة أهداف، وهو رصيد تيري هنري نفسه مع منتخب الديكة.
غريزمان الذي لم يدخل البطولة بالأداء نفسه الذي يقدمه مع أتلتيكو في الدوري الإسباني، وظهر بوجه محتشم خلال المواجهة الأولى التي جمعت المنتخب الفرنسي بمنتخب رومانيا، دفع الثمن بجلوسه على دكة الاحتياط في المباراة الثانية أمام ألبانيا.
ولكن ماكينته بدأت في الدوران بشكلها الطبيعي بعد ذلك، وتحول بسرعة إلى صانع ربيع المنتخب الفرنسي وورقة المدرب ديديه ديشامب، مدرب المنتخب، التي يعتمد عليها لإرباك دفاعات الفرق المنافسة، وتحسين فرص المنتخب الفرنسي.
ولم تعرف كرة القدم الفرنسية في تاريخها مثل هذا البروز الذي يصنعه مهاجم أتلتيكو. وللعثور على لاعب حقق إنجازا أفضل من غريزمان، يجب علينا العودة إلى عام 1984، سنوات المجد مع الأسطورة ميشيل بلاتيني، وهو الذي نجح في تسجيل 9 أهداف خلال بطولة أمم أوروبا 1984، فقط في 5 مباريات.
وبفضل أهدافه الأربعة التي أحرزها إلى الآن، يتجاوز غريزمان المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي يملك في رصيده ثلاثة أهداف، وديفيد فيا الذي سجل بدوره ثلاثة أهداف فقط في بطولة أمم أوروبا عام 2008.
ويتحتم علينا العودة إلى بطولة أمم أوروبا عام 2000 أو كذلك 2004، لنجد الهولندي باتريك كلويفرت الذي نجح في تسجيل 5 أهداف والصربي سافو ميلازوفيتش، والتشيكي ميلان باروش بالرصيد نفسه، ولكن بمباراة إضافية على المهاجم الدولي الفرنسي.
وستكون أمام مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي ارتفعت أسهمه بشكل كبير بعد الأداء الذي قدمه في هذه البطولة، الفرصة مواتية لتسجيل مزيد من الأهداف، وتحقيق أرقام قياسية أخرى على المستوى الفرنسي وكذلك على مستوى أوروبا.
اقــرأ أيضاً
تمكن غريزمان من تسجيل أربعة أهداف كاملة، وإمكانية رفع الحصيلة واردة، بالإضافة إلى تمريرتين حاسمتين، وهو رقم مكّنه من تجاوز الرقم المسجل في رصيد زين الدين زيدان بثلاثة أهداف، وهو رصيد تيري هنري نفسه مع منتخب الديكة.
غريزمان الذي لم يدخل البطولة بالأداء نفسه الذي يقدمه مع أتلتيكو في الدوري الإسباني، وظهر بوجه محتشم خلال المواجهة الأولى التي جمعت المنتخب الفرنسي بمنتخب رومانيا، دفع الثمن بجلوسه على دكة الاحتياط في المباراة الثانية أمام ألبانيا.
ولكن ماكينته بدأت في الدوران بشكلها الطبيعي بعد ذلك، وتحول بسرعة إلى صانع ربيع المنتخب الفرنسي وورقة المدرب ديديه ديشامب، مدرب المنتخب، التي يعتمد عليها لإرباك دفاعات الفرق المنافسة، وتحسين فرص المنتخب الفرنسي.
ولم تعرف كرة القدم الفرنسية في تاريخها مثل هذا البروز الذي يصنعه مهاجم أتلتيكو. وللعثور على لاعب حقق إنجازا أفضل من غريزمان، يجب علينا العودة إلى عام 1984، سنوات المجد مع الأسطورة ميشيل بلاتيني، وهو الذي نجح في تسجيل 9 أهداف خلال بطولة أمم أوروبا 1984، فقط في 5 مباريات.
وبفضل أهدافه الأربعة التي أحرزها إلى الآن، يتجاوز غريزمان المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي يملك في رصيده ثلاثة أهداف، وديفيد فيا الذي سجل بدوره ثلاثة أهداف فقط في بطولة أمم أوروبا عام 2008.
ويتحتم علينا العودة إلى بطولة أمم أوروبا عام 2000 أو كذلك 2004، لنجد الهولندي باتريك كلويفرت الذي نجح في تسجيل 5 أهداف والصربي سافو ميلازوفيتش، والتشيكي ميلان باروش بالرصيد نفسه، ولكن بمباراة إضافية على المهاجم الدولي الفرنسي.
وستكون أمام مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي ارتفعت أسهمه بشكل كبير بعد الأداء الذي قدمه في هذه البطولة، الفرصة مواتية لتسجيل مزيد من الأهداف، وتحقيق أرقام قياسية أخرى على المستوى الفرنسي وكذلك على مستوى أوروبا.