رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالتقارير حول الحد من الأعمال العدائية في مدينة الحديدة غربي اليمن، وأشاد بالجهود البريطانية الداعمة لاستئناف المفاوضات السياسية، معلنا الاستعداد للتباحث حول اتفاق بشأن الحديدة.
وقال غريفيث، في بيان صحافي الثلاثاء حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إن خفض التصعيد في الحديدة "خطوة مهمة لمنع المزيد من المعاناة الإنسانية وبناء بيئة أكثر تمكينا للعملية السياسية".
وأعلن غريفيث أن "الأمم المتحدة مستعدة للتباحث مجددا مع الأطراف بشأن التوصل لاتفاق تفاوضي حول الحديدة، من أجل حماية الميناء والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية". كما دعا أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس بشكل مستمر.
وتابع أنه "على ثقة من أن الأطراف مستعدة للعمل على إيجاد حل سياسي، كما أنني متفائل بالانخراط البنّاء من جميع الأطراف"، وقال إن "الاستعدادات اللوجستية للتحضير لجولة المشاورات المقبلة جارية، ونحن في وضع يمكننا من المضيّ قدما لعقد الجولة المقبلة من المشاورات".
إلى ذلك، ثمّن المبعوث الأممي جهود وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، وخص على وجه التحديد "زيارته الأخيرة للمنطقة، التي أسهمت في الدفع باتجاه استئناف العملية السياسية في اليمن"، على حد قوله.
وجاء بيان غريفيث، بالتزامن مع تراجع حدة المعارك في محافظة الحديدة، على ضوء الجهود الدبلوماسية الدولية الأخيرة، وعقب ما يقرب من أسبوعين، من المواجهات التي خلّفت مئات القتلى والجرحى من الطرفين، وتسببت بتدمير العديد من المرافق في المدينة.
وقال غريفيث، في بيان صحافي الثلاثاء حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إن خفض التصعيد في الحديدة "خطوة مهمة لمنع المزيد من المعاناة الإنسانية وبناء بيئة أكثر تمكينا للعملية السياسية".
وأعلن غريفيث أن "الأمم المتحدة مستعدة للتباحث مجددا مع الأطراف بشأن التوصل لاتفاق تفاوضي حول الحديدة، من أجل حماية الميناء والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية". كما دعا أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس بشكل مستمر.
وتابع أنه "على ثقة من أن الأطراف مستعدة للعمل على إيجاد حل سياسي، كما أنني متفائل بالانخراط البنّاء من جميع الأطراف"، وقال إن "الاستعدادات اللوجستية للتحضير لجولة المشاورات المقبلة جارية، ونحن في وضع يمكننا من المضيّ قدما لعقد الجولة المقبلة من المشاورات".
إلى ذلك، ثمّن المبعوث الأممي جهود وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، وخص على وجه التحديد "زيارته الأخيرة للمنطقة، التي أسهمت في الدفع باتجاه استئناف العملية السياسية في اليمن"، على حد قوله.
وجاء بيان غريفيث، بالتزامن مع تراجع حدة المعارك في محافظة الحديدة، على ضوء الجهود الدبلوماسية الدولية الأخيرة، وعقب ما يقرب من أسبوعين، من المواجهات التي خلّفت مئات القتلى والجرحى من الطرفين، وتسببت بتدمير العديد من المرافق في المدينة.