يواجه قطاع غزة أزمة مياه خانقة بسبب قطع الاحتلال الإسرائيلي توريد مياه لتغذية بعض المناطق في القطاع.
وقال المدير العام للمياه والصرف الصحي في بلدية غزة ماهر سالم، لـ"العربي الجديد"، إن الاحتلال الإسرائيلي يحرم نحو 200 ألف مواطن غزي من المياه منذ أسبوع.
وأوضح سالم أن الاحتلال أوقف توريد مياه "الميكروت" التي تسدد ثمنها السلطة الفلسطينية وتستقبلها البلدية منذ عام 2015، وتقوم بتغذية بعض المناطق الشرقية من المدينة وأجزاء من المنطقة الغربية حيث كان يجري توريد ما بين 15 إلى 17 ألف متر مكعب من هذه المياه دورياً.
وأشار إلى أن الاحتلال أبلغ يوم الثلاثاء الماضي عن إجراء عملية صيانة في الخطوط على أن تنتهي بعد يوم واحد فقط، إلا أن الأمر استمر لنحو أسبوع في الوقت الذي يماطل فيه ويرفض إبداء أي أسباب حقيقية بعد التواصل معهم من قبل سلطة المياه.
وأوضح المسؤول في بلدية غزة أن إيقاف الاحتلال توريد المياه، أدى إلى لجوء البلدية لتوريد مياه بديلة للسكان إلا أنها لا تصلح للشرب أو الاستهلاك البشري بفعل ارتفاع معدل الملوحة بشكل كبير مقارنة مع مياه الميكروت العذبة.
وبيّن سالم أن إجمالي ما يستقبله الغزيون المستفيدون منها يومياً بلغ 80 إلى 90 لترا يومياً، إلا أن توقف توريدها خفّض حجم المياه التي يتم توريدها ما بين 20 إلى 30 لترا، مشيراً إلى أن مياه الميكروت يجري توريدها وتقوم السلطة الفلسطينية بسداد ثمنها لصالح الاحتلال.
اقــرأ أيضاً
ووفقاً لسلطة المياه الفلسطينية في غزة، فإن أكثر من 90% من الآبار الموجودة في القطاع غير صالحة للشرب، حيث يقدر العدد الإجمالي لها بنحو 10 آلاف بئر، منها 2700 حاصلة على ترخيص حكومي من الجهات والمؤسسات الرسمية، و7300 بئر غير مرخصة، وجرى حفرها عشوائيا.
ويعاني الغزيون يوميا في الحصول على المياه، إذ يضطرون إلى استخدام وسائل بديلة في بعض الأحيان، خصوصاً في فصل الصيف، عبر اللجوء إلى سيارات بيع المياه العذبة من أجل تعبئة خزانات المنازل الخاصة بهم بفعل انقطاع التيار الكهربائي وعدم قدرة البلديات على توفيرها وإيصالها لمختلف المناطق.
ويحتاج سكان القطاع إلى 200 مليون كوب سنوياً من المياه، يجري توفيرها بشكل أساسي من الخزان الجوفي الذي يعتمد على كمية الأمطار التي توفر 100 مليون كوب، يجري الاستفادة منها بنسبة 50% فقط، والباقي إما أن يتبخر أو يذهب إلى مياه البحر مجدداً بحسب سلطة المياه.
وبيّن سالم أن إجمالي ما يستقبله الغزيون المستفيدون منها يومياً بلغ 80 إلى 90 لترا يومياً، إلا أن توقف توريدها خفّض حجم المياه التي يتم توريدها ما بين 20 إلى 30 لترا، مشيراً إلى أن مياه الميكروت يجري توريدها وتقوم السلطة الفلسطينية بسداد ثمنها لصالح الاحتلال.
ووفقاً لسلطة المياه الفلسطينية في غزة، فإن أكثر من 90% من الآبار الموجودة في القطاع غير صالحة للشرب، حيث يقدر العدد الإجمالي لها بنحو 10 آلاف بئر، منها 2700 حاصلة على ترخيص حكومي من الجهات والمؤسسات الرسمية، و7300 بئر غير مرخصة، وجرى حفرها عشوائيا.
ويعاني الغزيون يوميا في الحصول على المياه، إذ يضطرون إلى استخدام وسائل بديلة في بعض الأحيان، خصوصاً في فصل الصيف، عبر اللجوء إلى سيارات بيع المياه العذبة من أجل تعبئة خزانات المنازل الخاصة بهم بفعل انقطاع التيار الكهربائي وعدم قدرة البلديات على توفيرها وإيصالها لمختلف المناطق.
ويحتاج سكان القطاع إلى 200 مليون كوب سنوياً من المياه، يجري توفيرها بشكل أساسي من الخزان الجوفي الذي يعتمد على كمية الأمطار التي توفر 100 مليون كوب، يجري الاستفادة منها بنسبة 50% فقط، والباقي إما أن يتبخر أو يذهب إلى مياه البحر مجدداً بحسب سلطة المياه.