داخل أروقة المدينة القديمة في غزة، وفي إحدى أقدم حاراتها، تلفت انتباه الزائر الألوان الزاهية التي تجعله متفائلاً بالحياة. فسكان تل الزيتون أو الحي الملون كما أصبح يُطلق عليه، حاولوا جعل منازلهم وشوارعهم أجمل. عماد نايف هو أحد أصحاب فكرة تزيين حي تل الزيتون. يؤكد أن الأمر كان بمثابة ردة فعل طبيعية بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي خلفت دماراً كبيراً. فكان أهل الحي مصرّين على تلوينه علّهم يتخطون الحالة النفسية السيئة التي يكانوا يعيشونها.
وجاءت الفكرة بعدما بدأ أحد سكان الحي أبو عبد الله الصعيدي يطلي منزله بألوان زاهية، ليحذو حذوه أربعة من جيرانه، ما جعلها أقرب إلى لوحات فنية.
ومع الوقت، عمد معظم الأهالي إلى تجميل باقي البيوت من خلال استخدام الألوان. ويوضح نايف أن الناس استطاعوا من خلال استخدام الخشب والبلاستيك والجرادل وغيرها، تزيين الحارة، التي صارت تمنح الناظر إليها شعوراً بالسعادة.
وتفاعل السكان مع الفكرة بشكل كبير. شارك الجميع، صغاراً وكباراً في الطلاء والرسم. وتعرب ميس نايف (19 عاماً) عن سعادتها للمشاركة في هذا العمل، الذي انعكس إيجاباً على نفسية الأطفال.
لم تقتصر مبادرة الأهالي على تجميل بيوتهم، بل عمدوا إلى طلاء الشارع أيضاً. ولأن إمكانياتهم المادية محدودة، طلبوا من مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي تبني الفكرة. وبعدما حازت مبادرتهم على المرتبة الأولى، ساهم عدد من الناشطين بطلاء الشوارع وتزيينها.
إقرأ أيضاً: رمضان اليمن.. احتفاليّة على هامش الحرب
وجاءت الفكرة بعدما بدأ أحد سكان الحي أبو عبد الله الصعيدي يطلي منزله بألوان زاهية، ليحذو حذوه أربعة من جيرانه، ما جعلها أقرب إلى لوحات فنية.
ومع الوقت، عمد معظم الأهالي إلى تجميل باقي البيوت من خلال استخدام الألوان. ويوضح نايف أن الناس استطاعوا من خلال استخدام الخشب والبلاستيك والجرادل وغيرها، تزيين الحارة، التي صارت تمنح الناظر إليها شعوراً بالسعادة.
وتفاعل السكان مع الفكرة بشكل كبير. شارك الجميع، صغاراً وكباراً في الطلاء والرسم. وتعرب ميس نايف (19 عاماً) عن سعادتها للمشاركة في هذا العمل، الذي انعكس إيجاباً على نفسية الأطفال.
لم تقتصر مبادرة الأهالي على تجميل بيوتهم، بل عمدوا إلى طلاء الشارع أيضاً. ولأن إمكانياتهم المادية محدودة، طلبوا من مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي تبني الفكرة. وبعدما حازت مبادرتهم على المرتبة الأولى، ساهم عدد من الناشطين بطلاء الشوارع وتزيينها.
إقرأ أيضاً: رمضان اليمن.. احتفاليّة على هامش الحرب