حَمَلت مكة وادي، والدة الشهيد مصطفى محمد وادي، إكليلاً من الزهور وإلى جانبها عدد من أمهات وزوجات الشهداء لوضعه على نصب الجندي المجهول وسط مدينة غزة، إحياءً لذكرى يوم الشهيد الفلسطيني والتي تصادف السابع من يناير/ كانون الثاني من كل عام.
وشارك في حمل الإكليل في الفعالية، التي نظمتها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، والمحافظين، واتحاد عام المرأة، واللجان الشعبية في المخيمات، وإلى جانب عدد من المخاتير والوجهاء.
وكتب على الإكليل المزين بالورد الأبيض: "في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، نجدد البيعة والعهد مع الله، ثم مع أبناء شعبنا الفلسطيني البطل، وشهدائنا الأبرار، الذين قضوا نحبهم في طريق الحرية والاستقلال، بمواصلة المسيرة (...) المجد والخلود للشهداء الأبرار".
وتقول والدة الشهيد مصطفى، وقد حبست دمعها، إن ابنها استشهد بتاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2009 بعد الحرب الأولى على قطاع غزة، حين كان برفقة أصدقائه في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، مضيفة: "أصيب صديق ابني، وحاول برفقه أصدقائه إسعافه، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي عاودت إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد ابني على الفور".
وتوضح أم مصطفى لـ "العربي الجديد" أنها تشارك في الوقفات التضامنية مع أهالي الأسرى والشهداء قبل استشهاد ابنها، إيماناً منها بأهمية تلك الوقفات في مساندة الأهالي نفسياً، مبينة ضرورة مواصلة وتكثيف تلك الفعاليات، من أجل دعم صمود الأهالي في مصابهم. وتضيف: "هذه الوقفات توصل لنا رسالة أننا لسنا وحدنا، وأن الشعب بأسره يلتف حولنا".
وشارك في حمل الإكليل في الفعالية، التي نظمتها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، والمحافظين، واتحاد عام المرأة، واللجان الشعبية في المخيمات، وإلى جانب عدد من المخاتير والوجهاء.
وكتب على الإكليل المزين بالورد الأبيض: "في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، نجدد البيعة والعهد مع الله، ثم مع أبناء شعبنا الفلسطيني البطل، وشهدائنا الأبرار، الذين قضوا نحبهم في طريق الحرية والاستقلال، بمواصلة المسيرة (...) المجد والخلود للشهداء الأبرار".
وتقول والدة الشهيد مصطفى، وقد حبست دمعها، إن ابنها استشهد بتاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2009 بعد الحرب الأولى على قطاع غزة، حين كان برفقة أصدقائه في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، مضيفة: "أصيب صديق ابني، وحاول برفقه أصدقائه إسعافه، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي عاودت إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد ابني على الفور".
وتوضح أم مصطفى لـ "العربي الجديد" أنها تشارك في الوقفات التضامنية مع أهالي الأسرى والشهداء قبل استشهاد ابنها، إيماناً منها بأهمية تلك الوقفات في مساندة الأهالي نفسياً، مبينة ضرورة مواصلة وتكثيف تلك الفعاليات، من أجل دعم صمود الأهالي في مصابهم. وتضيف: "هذه الوقفات توصل لنا رسالة أننا لسنا وحدنا، وأن الشعب بأسره يلتف حولنا".
وتوافقها في الرأي أم أيمن عقل، وهي ابنة الشهيد عيسى حسن ياسين، وشقيقة الشهيد عبد الله ياسين، وزوجة الشهيد خليل محمود عقل، وأم الشهيد محمد خليل عقل، الذي استشهد بتاريخ 17 مارس/ آذار لعام 2006 في بيت لاهيا، عندما أطلقت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي النار.
وتوضح أم أيمن لـ "العربي الجديد" أن الشهداء "أغلى شيء في الوطن، ضحوا بأرواحهم وأعمارهم رخيصة فداءً للوطن وترابه ومقدساته، إذ تصدوا للاحتلال الإسرائيلي، وحموا الشعب من العدوان"، مشددة على أهمية فعاليات تكريم الشهداء، وعلى رأسها يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يحمل رسالة لأهالي الشهداء أن "الشهيد ابن الجميع، وأن والدة الشهيد هي أم الجميع".
من ناحيته؛ أكدّ رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الأغا، خلال الوقفة، أن الشعب الفلسطيني سيظل على عهد الشهداء، ويحمل الأمانة التي حملها الشهداء، وحلم بتحقيقها كل فلسطيني حر، وهي بناء الدولة، وعدم التفريط في أي من الثوابت والحقوق المشروعة.
وأضاف: "شعبنا الفلسطيني قدم آلاف الشهداء من أجل مواجهة الظلم الإسرائيلي، وغطرسة القوة والاحتلال"، مبيناً أن الشعب ما زال ثائراً في رفض كل المؤامرات، وفي مقدمتها المؤامرة الأميركية التي تمثلت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وتابع: "سيظل شعبنا صابراً، صامداً على أرضه، ولن يهداً له بال ما لم يجسد أحلام الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لها، وستواصل القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية لاتخاذ خطوات واقعية لوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال"، مختتماً بالقول: "لن نخضع للابتزاز الأميركي، وسيكون النصر حليف شعبنا"، وفق الأغا.