أعلنت وزارة الزراعة في قطاع غزة، اليوم الأحد، السماح للتجار الفلسطينيين باستيراد جزء من الحمضيات إلى القطاع من الأراضي المحتلة عام 1948، على أن يجري استيراد جميع الأصناف التي تشمل الحمضيات سهلة التقشير بدءاً من شهر فبراير/ شباط المقبل.
وقال مدير عام التسويق والمعابر في وزارة الزراعة في غزة، المهندس جلال إسماعيل، لـ"العربي الجديد"، إن قرار السماح بإدخال جزء من الحمضيات يأتي بعد استنفاد شبه كلي للمنتج المحلي المتوفر لدى المزارعين في القطاع.
وأضاف إسماعيل أنّ القطاع ينتج نحو 70% من الحمضيات سنوياً، ويجري العمل على استيراد 30% منها من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 لتلبية احتياجات المستهلكين ولتوفيرها في السوق بسعر يحقق المصلحة للمستهلك والمزارع.
وبينّ إسماعيل أن القطاع يحتاج سنوياً إلى أكثر من 35 ألف طن من الحمضيات بمختلف أنواعها، وتعمل الوزارة على توفيرها من خلال المزارعين في الأسواق المحلية، بالإضافة لاستيرادها من الأراضي المحتلة عام 1948.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن متوسط حجم الاستيراد السنوي للحمضيات من الأراضي المحتلة عام 1948، يتراوح ما بين 12 إلى 13 ألف طن، ففي عام 2015 جرى استيراد 12 ألفاً و200 طن منها. أما في عام 2016، فجرى استيراد 13 ألف طن من الحمضيات.
وتمنع وزارة الزراعة سنوياً عملية استيراد الحمضيات من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في فترة توفرها لدى المزارعين الغزيين لضمان عدم تعرضهم لخسائر مالية، وتسمح باستيرادها في حال شارفت الكميات المتوفرة في القطاع على النفاد.