بات من الصعب على الفلسطيني محمود رحاب (33 عاماً) شراء علبة من السجائر المهربة من الجانب المصري، بسبب ارتفاع ثمنها نتيجة قرار الحكومة المصرية رفع أسعار السجائر 110% في أقل من عام، وغلق السلطات المصرية لأغلب الأنفاق مع قطاع غزة، وزادت الصعوبة مع تردي أحوال المواطن الغزاوي الاقتصادية مع تعطله من العمل بعد توقف مصنع الخرسانة ومواد البناء الذي كان يعمل فيه جراء قصفه خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
ويقول الشاب الغزي "لجأت إلى السجائر الشامية (سورية والأردن ولبنان) التي تأتي من الضفة الغربية، بعد أن أصبح سعر علبة السجائر المصرية مرتفعاً جداً، ولا يتماشى مع وضعي الاقتصادي الصعب".
ويشهد سوق السجائر المهربة من مصر، المصدر الأساسي للدخان في قطاع غزة، التي تدخل عبر الأنفاق الحدودية، ارتفاعاً في الأسعار، عقب زيادة حكومة مصر أسعار السجائر 50% منتصف الأسبوع الماضي ونتيجة غلق أغلب الأنفاق.
ويضيف رحاب "الوضع الاقتصادي الذي يعيشه القطاع بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والركود الاقتصادي صعب جداً، ودخل الفرد قليل أو معدوم ولا يمكن لأصحاب الدخل المحدود شراء السجائر المصرية".
ويشير إلى أن السجائر الشامية يلجأ إليها الشباب لأنها أقل تكلفة ولعدم قدرتهم على الإقلاع عن التدخين.
ويوضح أن علبة السجائر المصرية يتراوح سعرها ما بين 18 إلى 29 شيكلاً إسرائيلياً (بين 4.5 و 7.5 دولارات) أما علبة السجائر الشامية فلا يزيد سعرها عن 6 شواكل (قرابة دولار ونصف الدولار).
ويقول إن "أكثر الأمور السلبية التي أعاني منها أثناء التدخين، أن معظم الناس ينفرون من رائحة التبغ الشامي الكريهة جدا"، مشيراً إلى أنه يضطر إلى التدخين في أماكن مفتوحة بعيداً عن الازدحام حتى لا يزعج أحداً".
من جانبه، يقول المواطن الغزيّ محمد بكرون، (23 عاماً)، إن "السجائر الشامية ربما تكون أكثر ضرراً من غيرها ولكننا نضطر إلى تدخينها لسعرها الزهيد".
وفي السياق ذاته، يقول صلاح السوسي، وهو بائع للسجائر الشامية، إن "سعر علبة السجائر المصرية المهرب يبلغ في بعض الأحيان أكثر من ثلاثة أضعاف سعر عبلة السجائر الشامية".
ويعيش 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الراهن واقعاً اقتصادياً وإنسانياً قاسياً، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، المتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.
اقرأ أيضا: مصر ترفع أسعار السجائر 110% في عام
اقرأ أيضا: أسعار السجائر تحرق جيوب المدخنين في غزة
ويقول الشاب الغزي "لجأت إلى السجائر الشامية (سورية والأردن ولبنان) التي تأتي من الضفة الغربية، بعد أن أصبح سعر علبة السجائر المصرية مرتفعاً جداً، ولا يتماشى مع وضعي الاقتصادي الصعب".
ويشهد سوق السجائر المهربة من مصر، المصدر الأساسي للدخان في قطاع غزة، التي تدخل عبر الأنفاق الحدودية، ارتفاعاً في الأسعار، عقب زيادة حكومة مصر أسعار السجائر 50% منتصف الأسبوع الماضي ونتيجة غلق أغلب الأنفاق.
ويضيف رحاب "الوضع الاقتصادي الذي يعيشه القطاع بسبب ارتفاع نسبة الفقر والبطالة والركود الاقتصادي صعب جداً، ودخل الفرد قليل أو معدوم ولا يمكن لأصحاب الدخل المحدود شراء السجائر المصرية".
ويشير إلى أن السجائر الشامية يلجأ إليها الشباب لأنها أقل تكلفة ولعدم قدرتهم على الإقلاع عن التدخين.
ويوضح أن علبة السجائر المصرية يتراوح سعرها ما بين 18 إلى 29 شيكلاً إسرائيلياً (بين 4.5 و 7.5 دولارات) أما علبة السجائر الشامية فلا يزيد سعرها عن 6 شواكل (قرابة دولار ونصف الدولار).
ويقول إن "أكثر الأمور السلبية التي أعاني منها أثناء التدخين، أن معظم الناس ينفرون من رائحة التبغ الشامي الكريهة جدا"، مشيراً إلى أنه يضطر إلى التدخين في أماكن مفتوحة بعيداً عن الازدحام حتى لا يزعج أحداً".
من جانبه، يقول المواطن الغزيّ محمد بكرون، (23 عاماً)، إن "السجائر الشامية ربما تكون أكثر ضرراً من غيرها ولكننا نضطر إلى تدخينها لسعرها الزهيد".
وفي السياق ذاته، يقول صلاح السوسي، وهو بائع للسجائر الشامية، إن "سعر علبة السجائر المصرية المهرب يبلغ في بعض الأحيان أكثر من ثلاثة أضعاف سعر عبلة السجائر الشامية".
ويعيش 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الراهن واقعاً اقتصادياً وإنسانياً قاسياً، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، المتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.
اقرأ أيضا: مصر ترفع أسعار السجائر 110% في عام
اقرأ أيضا: أسعار السجائر تحرق جيوب المدخنين في غزة