غزة: وقفة تضامنية مع "شيخ الأقصى" الأسير رائد صلاح

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
27 أكتوبر 2016
50FB3A78-19C3-4FE2-B8C9-10322EA4D485
+ الخط -
دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة، أحمد بحر، الأمة العربية والإسلامية للتحرّك من أجل حماية المسجد الأقصى من المخططات الإسرائيلية الرامية لتوسيع الحفريات بحثاً عن الهيكل المزعوم بغطاء رسمي من الحكومة الإسرائيلية.

وقال بحر في كلمته على هامش وقفة تضامنية مع "شيخ الأقصى" الأسير رائد صلاح، اليوم الخميس، نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، إنّه على منظمات حقوق الإنسان التحرك، في ظلّ الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال.

وحذّر البرلماني الفلسطيني، من مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته للقيام بالحفريات أسفل المسجد الأقصى من أجل البحث عن الهيكل المزعوم، مشدداً على أهمية تحرك الأمة العربية والإسلامية للمواجهة الإسرائيلية.

وبيّن "بحر" أن الاحتلال قام بعزل الشيخ صلاح في سجن نفحة الصحراوي منذ اعتقاله قبل ستة أشهر، بالإضافة إلى حرمان عائلته من زيارته، متسائلاً عن أسباب صمت وغياب حقوق الإنسان والمنظمات الدولية عن ممارسات الاحتلال.

بدوره، قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتلة عام 1948، كمال الخطيب، إنّ قرار الاحتلال الظالم بعزل الشيخ صلاح بدأ منذ عام 2007 عبر سلسلة من التداول لقضيته في المحاكم الإسرائيلية، قبل إدانته بالتحريض على العنف.



وأوضح الخطيب في كلمته عبر الهاتف على هامش الوقفة، أنّ الاحتلال، منذ اعتقاله الشيخ صلاح، قام بالتضييق عليه، عبر عزله منذ دخوله السجن في مايو/ أيار المنصرم، بالإضافة لحرمانه من قراءة الكتب ومنع إدخال الصحف إليه.

وأشار القيادي في الحركة الإسلامية، إلى أن الاحتلال يقوم بإدخال صحيفة واحدة تصدر في الأراضي المحتلة عام 1948 بعد صدور العدد بثلاثة أسابيع، فضلاً عن حرمان أسرته من زيارته أخيراً، على الرغم من التنسيق المسبق لزيارته في سجن نفحة الصحراوي.

ولفت الخطيب إلى وجود تشريع جديد يعطي وزير الحرب الإسرائيلي صلاحيات جديدة لتوسيع دائرة الاعتقال الإداري، بالإضافة إلى قانون الإرهاب الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، أخيراً، والذي سيطاول فلسطينيي الداخل المحتلة عام 1948.

من جانبه، أكدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، على وقوف الشعب الفلسطيني بكامله إلى جانب الشيخ رائد صلاح وجميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يعانون بشكل يومي من الممارسات الإسرائيلية.

وقال حبيب في كلمته عن القوى الوطنية والإسلامية، إنّ الشعب الفلسطيني سيواصل مواجهة كل الجرائم الإسرائيلية حتى زوالها بشكل كامل وتحرير الأراضي الفلسطينية، مشدداً على ضرورة مواجهة ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

ودخل الشيخ رائد صلاح إلى السجن بموجب قضية اتهم فيها من قبل الحكومة الإسرائيلية بالتحريض على العنف في خطبة ألقاها عام 2007، قبل أن تقرر مصلحة السجون عزله في محبسه بسجن نفحة بحجة خطره على دولة الاحتلال.