إستطاعت طالبات، من كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية، إنهاء مشروع تخرّجهم من خلال تطوير تطبيق خاص بالمكفوفين، أهلهنّ للفوز بمسابقة "القمة العالمية 2014" لمحتوى الهاتف المحمول. وسيساهم التطبيق في تسهيل الكتابة على الهواتف الذكية بالنسبة لضعاف البصر أو فاقديه والتعامل معها بسلاسة.
تشرح إسراء الأشقر، إحدى مطورات التطبيق، لـ "العربي الجديد": "هي عبارة عن لوحة مفاتيح تعتمد مبدأ الكتابة بلغة (برايل)، للغة العربية، وتم برمجته للهواتف الذكية التي تعمل على نظام التشغيل (أندرويد) ".
وتضيف أنّ التطبيق مبرمج للاستخدام في أي موقع للكتابة في الأجهزة الذكية، إذ تظهر شاشة بديلة عن "الكيبورد" العادي تساعد المكفوفين على الكتابة. جاءت فكرة التطبيق في محاولة للتسهيل على المكفوفين استخدام الهواتف الذكية. وتوضح الخريجة، غدير أبو شعبان، أنّ الفريق بحث عن فكرة مميّزة، تخدم فئة مهمّشة، فكانت فكرة التطبيق في ظل الانتشار الواسع للهواتف الذكية، واندماجها في الحياة اليومية.
وتذكر أبو شعبان أنّ التطبيق يدعم لأول مرة اللغة العربية، بخلاف بعض التطبيقات التي تقتصر على اللغة الإنجليزية وتحدّد نقاطاً ثابتة على الشاشة، بدلاً من التحديد الحرّ المرن الذي يتميز به التطبيق. واجهت الشابات الأربع عدة صعوبات أثناء فترة تجهيز التطبيق التي استمرت أربعة أشهر، أبرزها ضرورة مواكبة التطور في برمجة أجهزة الأندرويد، بجانب ميزة قراءة النص المكتوب، إذ كانت غير متوفرة مجاناً، لكن تم التغلب عليها بحيث تتم قراءة النص دون الحاجة لاتصال الهاتف الذكي بالإنترنت.
وتلفت الخريجة، آيات أبو نقيرة، إلى أنّ مدة تعلم البرنامج لا تتجاوز خمس دقائق، ليصبح فاقد البصر قادراً على كتابة النصوص والرسائل بسهولة وأن يغير فيها كما يشاء من دون معيقات. كما يتيح التطبيق قراءة صوتية كاملة لكل ما يكتبه، ولكن يشترط في مستخدمه أن يكون لديه علم بطريقة "برايل".
داومت الشابات الأربع على عرض التطبيق على المكفوفين منذ البدء، أي في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013، والأخذ بملاحظاتهم بما يتلاءم مع هدف التطبيق، في حين يجري تطوير التطبيق ليدعم أكثر من لغة وخاصة الإنجليزية، وليعمل على أنظمة التشغيل "آي و"إس".
فاز التطبيق بجائرة القمة العالمية في فئة الشمولية والتمكين للهاتف المحمول، ضمن أفضل 40 تطبيقاً عالمياً.
وتشير الخريجة، نور الوادية، إلى أنّ المنافسة تمرّ بعدة مراحل، تبدأ بتقدم الاشتراكات التي وصل عددها لنحو 2500 مشتركاً من أكثر من 90 دولة، ليتم في النهاية اختيار أفضل 40 مشروعاً موزّعة على 8 فئات، بعدد 5 فائزين عن كل محور.
وتضيف الوادية: "هذه المرة الأولى التي تشارك فيها فلسطين، ونحن الفريق الوحيد الفائز من فلسطين في المنافسة، التي تقام كل عامين، وجاءت المسابقة لتكريم الأعمال البارزة ولمنتجي المحتوى الرقمي ومطوري الوسائط التفاعلية، ولمن يستغل التطورات التكنولوجية في خدمة الإنسان"، متوقعة أن يتم عرضه في السوق ويصبح متاحاً للجميع منتصف عام 2015.
تشرح إسراء الأشقر، إحدى مطورات التطبيق، لـ "العربي الجديد": "هي عبارة عن لوحة مفاتيح تعتمد مبدأ الكتابة بلغة (برايل)، للغة العربية، وتم برمجته للهواتف الذكية التي تعمل على نظام التشغيل (أندرويد) ".
وتضيف أنّ التطبيق مبرمج للاستخدام في أي موقع للكتابة في الأجهزة الذكية، إذ تظهر شاشة بديلة عن "الكيبورد" العادي تساعد المكفوفين على الكتابة. جاءت فكرة التطبيق في محاولة للتسهيل على المكفوفين استخدام الهواتف الذكية. وتوضح الخريجة، غدير أبو شعبان، أنّ الفريق بحث عن فكرة مميّزة، تخدم فئة مهمّشة، فكانت فكرة التطبيق في ظل الانتشار الواسع للهواتف الذكية، واندماجها في الحياة اليومية.
وتذكر أبو شعبان أنّ التطبيق يدعم لأول مرة اللغة العربية، بخلاف بعض التطبيقات التي تقتصر على اللغة الإنجليزية وتحدّد نقاطاً ثابتة على الشاشة، بدلاً من التحديد الحرّ المرن الذي يتميز به التطبيق. واجهت الشابات الأربع عدة صعوبات أثناء فترة تجهيز التطبيق التي استمرت أربعة أشهر، أبرزها ضرورة مواكبة التطور في برمجة أجهزة الأندرويد، بجانب ميزة قراءة النص المكتوب، إذ كانت غير متوفرة مجاناً، لكن تم التغلب عليها بحيث تتم قراءة النص دون الحاجة لاتصال الهاتف الذكي بالإنترنت.
وتلفت الخريجة، آيات أبو نقيرة، إلى أنّ مدة تعلم البرنامج لا تتجاوز خمس دقائق، ليصبح فاقد البصر قادراً على كتابة النصوص والرسائل بسهولة وأن يغير فيها كما يشاء من دون معيقات. كما يتيح التطبيق قراءة صوتية كاملة لكل ما يكتبه، ولكن يشترط في مستخدمه أن يكون لديه علم بطريقة "برايل".
داومت الشابات الأربع على عرض التطبيق على المكفوفين منذ البدء، أي في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2013، والأخذ بملاحظاتهم بما يتلاءم مع هدف التطبيق، في حين يجري تطوير التطبيق ليدعم أكثر من لغة وخاصة الإنجليزية، وليعمل على أنظمة التشغيل "آي و"إس".
فاز التطبيق بجائرة القمة العالمية في فئة الشمولية والتمكين للهاتف المحمول، ضمن أفضل 40 تطبيقاً عالمياً.
وتشير الخريجة، نور الوادية، إلى أنّ المنافسة تمرّ بعدة مراحل، تبدأ بتقدم الاشتراكات التي وصل عددها لنحو 2500 مشتركاً من أكثر من 90 دولة، ليتم في النهاية اختيار أفضل 40 مشروعاً موزّعة على 8 فئات، بعدد 5 فائزين عن كل محور.
وتضيف الوادية: "هذه المرة الأولى التي تشارك فيها فلسطين، ونحن الفريق الوحيد الفائز من فلسطين في المنافسة، التي تقام كل عامين، وجاءت المسابقة لتكريم الأعمال البارزة ولمنتجي المحتوى الرقمي ومطوري الوسائط التفاعلية، ولمن يستغل التطورات التكنولوجية في خدمة الإنسان"، متوقعة أن يتم عرضه في السوق ويصبح متاحاً للجميع منتصف عام 2015.