لم يجد الفلسطيني، أحمد سكر، بديلاً عن اصطحاب أسرته إلى شاطئ بحر غزة، للتخلص من ارتفاع درجات الحرارة وموجة الرطوبة العالية، التي تضرب قطاع غزة منذ أيام، والتي تتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
ودفعت الأجواء الحارة جدا، التي يعيشها القطاع خلال الأيام الماضية، والتي وصلت أشدها اليوم بزيادة 10 درجات عن معدلها الطبيعي، عشرات الأسر الغزية إلى الهرب نحو شاطئ البحر منذ ساعات الصباح الباكرة، وقضاء أوقات طويلة في البحر.
يقول سكر، لـ"العربي الجديد"، إنّ ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وانقطاع التيار الكهربائي في المنازل، يدفع الكثير من العائلات الفلسطينية في القطاع للتوجه نحو شاطئ البحر، لقضاء أطول وقت ممكن يوميا للتغلب على الحرارة العالية.
ويشير المواطن الغزي إلى أنه قطع مسافة طويلة من منزله، الواقع بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، كي يستجم برفقة عائلته على شاطئ البحر غرباً، هرباً من الأجواء الحارة والرطوبة المرتفعة جدّاً في المنازل، موضحاً أنه سيعود لمنزله فور عودة التيار الكهربائي إليه عند العاشرة مساء.
ويلفت سكر إلى أنّ البحر بات المتنفس الوحيد للسكان في غزة، في ظل الحصار المضروب على القطاع، خاصة مع الأزمات التي يعيشونها والتي تضرب الخدمات الأساسية اليومية كالمياه ونقصها من المنازل، وعدم انتظام جدول توزيع الكهرباء.
اقرأ أيضاً: 23 إصابة بضربة شمس في مصر
أما الشاب، محمد عاشور، فقد حرص على اصطحاب عدد من رفاقه وأقاربه لشاطئ البحر للسباحة، وقضاء يوم كامل فيه، للتغلب على الحرارة العالية والترفيه عن نفسه وأصدقائه.
ويوضح عاشور، لـ"العربي الجديد"، أنّ العائلات الفلسطينية هربت هذا اليوم، وخلال الأيام القليلة الماضية، منذ الصباح الباكر، على غير عادتها، نحو شاطئ البحر، بعد أنّ وصلت درجات الحرارة لمعدلات قياسية، هي الأعلى منذ فترة طويلة.
ويقول الشاب العشريني: "في ظل انقطاع الكهرباء، وغياب فرص الترفيه للأسر الفلسطينية، فإن الملاذ الوحيد للاستجمام هو شاطئ البحر.. هنا نتغلب على حرارة الجو، ونقضي وقتاً أفضل نوعاً ما، لحين عودة التيار الكهربائي للمنازل".
ويبيّن أنه اعتاد وأصدقاءه الذهاب بشكل يومي خلال الأسبوع الماضي إلى شاطئ البحر، تزامناً مع موجة الحرّ التي تضرب البلاد.
اقرأ أيضاً: عطلة رسمية في العراق لارتفاع درجات الحرارة
أما المُسِنّة أم نزار فيصل، فرضخت أمام طلب حفيدتها الصغرى المتكرر لاصطحابها إلى شاطئ البحر، كي تقضى عدة ساعات إلى حين عودة الكهرباء إلى منزلها.
وتقول أم نزار إنها لم تعتد النزول لشاطئ البحر خلال السنوات الأخيرة، لكن بعد أن ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير هذا العام، اضطرت للموافقة على طلب حفيدتها للذهاب إلى البحر.
وتشير أم نزار إلى أنّ الغزيين باتوا يتخلصون من الحرارة والأجواء الصعبة في منازلهم، بالتوجه لشاطئ البحر بشكل شبه يومي، بعد أن انعدمت سبل الترفيه والاستجمام، بفعل إغلاق المعابر وغياب وسائل الترفيه الناتجة عن الحصار الإسرائيلي للقطاع منذ تسع سنوات، والذي أورث سكان القطاع فقراً وبطالة.
اقرأ أيضا: عراقيون يواجهون حرارة الصيف بوسائل بدائية
ودفعت الأجواء الحارة جدا، التي يعيشها القطاع خلال الأيام الماضية، والتي وصلت أشدها اليوم بزيادة 10 درجات عن معدلها الطبيعي، عشرات الأسر الغزية إلى الهرب نحو شاطئ البحر منذ ساعات الصباح الباكرة، وقضاء أوقات طويلة في البحر.
يقول سكر، لـ"العربي الجديد"، إنّ ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وانقطاع التيار الكهربائي في المنازل، يدفع الكثير من العائلات الفلسطينية في القطاع للتوجه نحو شاطئ البحر، لقضاء أطول وقت ممكن يوميا للتغلب على الحرارة العالية.
ويشير المواطن الغزي إلى أنه قطع مسافة طويلة من منزله، الواقع بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، كي يستجم برفقة عائلته على شاطئ البحر غرباً، هرباً من الأجواء الحارة والرطوبة المرتفعة جدّاً في المنازل، موضحاً أنه سيعود لمنزله فور عودة التيار الكهربائي إليه عند العاشرة مساء.
ويلفت سكر إلى أنّ البحر بات المتنفس الوحيد للسكان في غزة، في ظل الحصار المضروب على القطاع، خاصة مع الأزمات التي يعيشونها والتي تضرب الخدمات الأساسية اليومية كالمياه ونقصها من المنازل، وعدم انتظام جدول توزيع الكهرباء.
اقرأ أيضاً: 23 إصابة بضربة شمس في مصر
أما الشاب، محمد عاشور، فقد حرص على اصطحاب عدد من رفاقه وأقاربه لشاطئ البحر للسباحة، وقضاء يوم كامل فيه، للتغلب على الحرارة العالية والترفيه عن نفسه وأصدقائه.
ويوضح عاشور، لـ"العربي الجديد"، أنّ العائلات الفلسطينية هربت هذا اليوم، وخلال الأيام القليلة الماضية، منذ الصباح الباكر، على غير عادتها، نحو شاطئ البحر، بعد أنّ وصلت درجات الحرارة لمعدلات قياسية، هي الأعلى منذ فترة طويلة.
ويقول الشاب العشريني: "في ظل انقطاع الكهرباء، وغياب فرص الترفيه للأسر الفلسطينية، فإن الملاذ الوحيد للاستجمام هو شاطئ البحر.. هنا نتغلب على حرارة الجو، ونقضي وقتاً أفضل نوعاً ما، لحين عودة التيار الكهربائي للمنازل".
ويبيّن أنه اعتاد وأصدقاءه الذهاب بشكل يومي خلال الأسبوع الماضي إلى شاطئ البحر، تزامناً مع موجة الحرّ التي تضرب البلاد.
اقرأ أيضاً: عطلة رسمية في العراق لارتفاع درجات الحرارة
أما المُسِنّة أم نزار فيصل، فرضخت أمام طلب حفيدتها الصغرى المتكرر لاصطحابها إلى شاطئ البحر، كي تقضى عدة ساعات إلى حين عودة الكهرباء إلى منزلها.
وتقول أم نزار إنها لم تعتد النزول لشاطئ البحر خلال السنوات الأخيرة، لكن بعد أن ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير هذا العام، اضطرت للموافقة على طلب حفيدتها للذهاب إلى البحر.
وتشير أم نزار إلى أنّ الغزيين باتوا يتخلصون من الحرارة والأجواء الصعبة في منازلهم، بالتوجه لشاطئ البحر بشكل شبه يومي، بعد أن انعدمت سبل الترفيه والاستجمام، بفعل إغلاق المعابر وغياب وسائل الترفيه الناتجة عن الحصار الإسرائيلي للقطاع منذ تسع سنوات، والذي أورث سكان القطاع فقراً وبطالة.
اقرأ أيضا: عراقيون يواجهون حرارة الصيف بوسائل بدائية