تداول مغردون مصريون مقطع فيديو لشاب على هيئة الشخصية الخيالية "الرجل الأخضر" الشهير، يقتحم "مدينة الإنتاج الإعلامي"، حاملاً سيفاً ويهتف "الله أكبر". وتصدت له عناصر الأمن، لتنتهي الواقعة بمقتل الشاب بأعيرة نارية عدة، من دون معرفة حقيقة الاقتحام أو أسبابه. وكشفت مصادر لمواقع إخبارية أنه في العقد الثالث من العمر، ويعمل مزارعاً، ويقيم في محافظة البحيرة.
وانتقد المغردون أداء الشرطة التي اختارت قتل الشاب بدلاٍ من شل حركته أو إصابته في قدمه، ورجح البعض أنه مختل عقلياً. وانتشر الفيديو انتشاراً واسعاً، حاملاً معه انتقادات للأمن وطريقة تعامله والتعاطف مع "#الرجل_الأخضر".
وكتب حساب "عائدون": "رجل يقتحم مدينة #الإنتاج_الإعلامي... هفترض كل الإفتراضات لما نتعامل معاه، اضربه فى رجله، عجزه، إنما النظام القذر معندوش لغة غير لغة القتل... #الرجل_الأخضر".
رجل يقتحم مدينة #الإنتاج_الإعلامي ،، هفترض كل الإفتراضات لما نتعامل معاه.. أضربه فى رجله .. عجزه .. إنما النظام
— ✌️ عــــــــ❣️ــــــــائدون✌️ (@allahmana202) July 15, 2020
ا ل ق ذ ر معندوش لغة غير لغة القتل ..#الرجل_الأخضر
وغرد محمد مساعد: "مقتل رجل أسموه الرجل الأخضر بسبب اقتحامه مدينة الإنتاج الإعلامي وثبت بعد ذلك أنه مريض عقلياً... الضابط أو الشرطي اللي أطلق عليه النار متخلف... المفروض كان صابه في رجله بالكتير خالص عشان حتى يقدروا يعملوا معاه تحريات بعد كده... لكن لا أدلة... ثلاث طلقات في ظهره. #الرجل_الأخضر".
ورأى "مستر كونان": "قتله لكي يكون عبرة لمن يحاول أن يحذوا حذوه حتى لا يعطي الفرصة للشعب محاولة اقتحام حصنهم الإعلامي".
وحاول حساب "الشبابية" تفسير الواقعة: "خبر: مشهد رعب حقيقي في مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية... مزارع مصري يعاني من أمراض نفسية يصبغ جسده باللون الأخضر ويقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية في منطقة السادس من أكتوبر حاملاً في يده سيفاً ويصيب عنصرين من رجال الأمن قبل أن تتعامل معه الشرطة ".
وطالب عمرو: "لو كان الرجل الأخضر اللي اقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي ده مريض نفسي يبقى التعامل معاه بضرب النار هو أغبى تعامل ومفيهوش أي احتراف والمسؤول عن موته لازم يتحاسب".
وأشارت "كليوباترا": "هو أكيد مريض نفسي والدليل السيف اللي كان ماسكه واللون اللي داهن نفسه بيه... وفي المطلق مفيش قانون في العالم يقول انك تقتله.. لازم يعجزوه أو حاجة ويتحقق معاه.. دي الصح بس في مصر انت كدة ميت وكدة ميت".
وقالت سندريلا: "رجل يدهن نفسه باللون الأخضر ويقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي بالسيف وأصاب ضباطاً بسيفه.. تم قتله بعد ذلك بثلاث رصاصات لحيازته سلاحاً أبيض وتهديده الحاضرين. قال احنا ناقصين قرف. #الرجل_الأخضر".
وقارن "لاظوغلي": "عاملين تحقيق فى الراجل المجنون اللي الشرطة قتلته وهو بيحاول يقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي بسكينة وهو عاري الجسد وداهن نفسه باللون الأخضر.. لإنهم عارفين إن القتل تم في إطار القانون لأن الرجل أصاب رجل شرطة بالسكين.. طيب يا نصابين فين التحقيقات اللي بتم في اللي الجيش بيقتلهم فى سيناء؟؟".
ميزانية وزارة الداخلية حوالي 60 مليار جنيه، وفي الأخر لما واحد يقتحم مدينة الإنتاج الإعلامي بسنجة يحدفوه بالطوب. #الرجل_الأخضر
— Ahmed Ragab (@Ragab) July 16, 2020
اللي حصل مع الراجل ده من قبل قوات الأمن شئ يدل ع اننا عايشين مع شوية جهله ومجرمين سهل جدا يضربوا الرصاص ع أي حد .. الشاب باين من تصرفاته انه مختل عقليآ ومع ذلك تم قتله بدم بارد ، فما بالكم بالطبيعي ؟؟#الرجل_الأخضر pic.twitter.com/vl7GxOpJde
— Tito 😎👌 (@tPygeMoainOdlE) July 16, 2020
الرجل الاخضر يحاول اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر..
— Ahmad Alshame ⚪ (@ahmadal_shame) July 16, 2020
فيقتل على يد عناصر الأمن الموجودين في البناء، من الواضح أن الرجل يعاني من اضطراب نفسي وليس بطبيعي! pic.twitter.com/GXKTvfUliv
حادث إقتحام #الرجل_الأخضر إلى #مدينة_الإنتاج_الإعلامي حاملاً سنجة في يده،و مصرعه على أيدي رجال الشرطة بطلقات الرصاص،يعتبر فشل أمني لوزارة الداخلية😟
— سيس عنخ أمون (@SisAnkhAmon) July 16, 2020
أكيد كان هناك طرق عديدة للقبض عليه،و معرفة هل هذا شخص مجنون،أو إرهابي و من ورائه🤔
لن نقبل بأخونة الحادث✋
pic.twitter.com/Ihf8QzwXOJ
لو كان الرجل الاخضر اللي اقتحم مدينة الانتاج الاعلامي ده "مريض نفسي" يبقى التعامل معاه بضرب النار هو أغبى تعامل و مفيهوش أي احتراف و المسؤول عن موته لازم يتحاسب.
— عَمْرو . (@PhobiaMad) July 16, 2020