وجاء كلام غطاس، في الوقت الذي حاول فيه عدد من رجال السياسة الإسرائيليين، استغلال مأساة اللجوء السوري وحالة اللاجئين السوريين في أوروبا، بالدعوة إلى استجلاب عدد رمزي منهم إلى إسرائيل.
وأوضح غطاس في حديث مع "العربي الجديد" أن "دعوته هذه تقوم على الوفاء لأبناء شعبنا ولقيمنا الإنسانية والوطنية، وهي دعوة جادة تقوم على استعداد الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني لاستقبال أهلنا من سورية في بيوتنا وبلداتنا".
وكتب على صفحته على موقع "فيسبوك": "ليكن جوابنا لـ(المستشارة الالمانية أنجيلا) ميركل، بجانب الشكر، أن نطالب بفتح الحدود أمام عشرات آلاف اللاجئين السوريين ومنهم الفلسطينيون، نحن على استعداد لاستقبالهم في بيوتنا ومطارحنا".
كذلك، طالب النائب الفلسطيني، بـ"التحرك فورا لاستقبال اللاجئين السودانيين، وهم أيضاً أبناء أمتنا وجلدتنا الذين طردوا الأسبوع الماضي من سجن حولوت ولا يملكون شيئا، لنرحب بهم يعيشون ويعملون ويترزقون لقمة العيش بيننا".
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن استعداد دولة فلسطين للتعامل مع مشكلة اللاجئين، تحديداً اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية.
وأوضحت، في بيان أنه "بناء على تعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فإنها على استعداد برغم إمكاناتها المحدودة والمتواضعة، لفتح بيوت كل الفلسطينيين في دولة فلسطين المحتلة لاستيعاب كل هؤلاء اللاجئين بدلًا من حالة اللجوء الجديدة، أو المخاطرة نحو المجهول".
اقرأ أيضاً: باسل غطاس يروي لـ"العربي الجديد" تفاصيل قرصنة أسطول الحرية