غوتيريس يبحث في الرياض ملفات المنطقة ومكافحة الإرهاب

كلام الجبير أتى عقب لقائه، اليوم الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في العاصمة الرياض، وقال إن الاجتماع تطرّق إلى الأوضاع في ليبيا وسورية والعراق واليمن، إضافة إلى مكافحة الإرهاب، ودعم منظمة الأمم المتحدة.

" أكد الجبير أن الرياض مستمرة في دعم المعارضة السورية عسكريًا ضمن التحالف الدولي "

من جهةٍ أخرى، اعتبر أن موضوع قانون "جاستا" (العدالة ضد رعاة الإرهاب) قضية أميركية، وأن الولايات المتحدة هي من ستتحمل نتائج المسّ بقانون الحصانة الدولية. كما أكد توقّعه أن الولايات المتحدة ستقوم بالمحافظة على مبدأ الحصانة السيادية في القانون الدولي.

وهنّأ الوزير السعودي، غوتيريس، بالمنصب الجديد، قائلًا إن بلاده "تتطلع للعمل مع الأمم المتحدة ومؤسساتها في كل المجالات التي تخدم الأمن والسلام"، كما عبّر عن تقدير المملكة لدور الأمم المتحدة فيما تقدمه من مساعدات إنسانية.

بدوره، اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أن التعاون بين الأمم المتحدة والمملكة أساسي في مكافحة "الإرهاب"، واصفًا السعودية بأنها "دولة الاستقرار، وهي نموذج للسعي نحو التغير والنمو"، مشيراً إلى "الدور الذي تلعبه السعودية في قضايا المنطقة و"مكافحة الإرهاب". 

وأكد أن الأمم المتحدة مستمرة في مساعدتها الدول الأعضاء على محاربة "الإرهاب"، مشدداً على أن "غياب الحلول السياسية" يؤدي إلى "تغذية الإرهاب".  

إلى ذلك، دافع غوتيريس، عن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكدًا أنه "يعطيه ثقته الكاملة"، في الوقت الذي أثنى فيه الجبير على مجهودات المبعوث الأممي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد التقى، اليوم، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في أولى زياراته إلى المملكة بعد توليه المنصب.