غادر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأراضي الليبية محبطاً، بعد يومين قضاهما هناك، كان يفترض أن يباشر خلالهما التحضير للمؤتمر الوطني الليبي الجامع منتصف الشهر الجاري، لدفع جهود التسوية في البلاد، قبل أن يستبق الجنرال المتقاعد خليفة حفتر ذلك بتدشين عملية واسعة للسيطرة على طرابلس ومناطق غربي ليبيا.
وكتب غوتيريس، في تغريدة له على "تويتر"، بعد وقت قصير من لقائه حفتر في معقله ببنغازي، شرقي البلاد: "أغادر ليبيا بقلب مثقل وقلق عميق. ما زلت أؤمل النفس أنه من الممكن تجنب مواجهة دامية في طرابلس ومحيطها"، بعد أن نقلت قناة "العربية" المموّلة سعودياً عن مصادرها أن حفتر أبلغ المسؤول الأممي أن "العملية في غرب ليبيا متواصلة".
وأكد غوتيريس أن الأمم المتحدة "ملتزمة بتسهيل حل سياسي (في ليبيا)، ومهما يكن، فإن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي"، ليفتح بذلك الباب على مصراعيه أمام احتمالات ذهاب المواجهة العسكرية غربي البلاد إلى مدى بعيد.
اقــرأ أيضاً
وأكد مسؤول في قوات حفتر في وقت سابق، لوكالة "فرانس برس"، أن غوتيريس التقى حفتر اليوم في بنغازي، من دون أن يدلي بتفاصيل عن فحوى اللقاء؛ لكن غوتيريس كتب على "تويتر" قبل وصوله إلى بنغازي أن "الهدف لا يزال نفسه: تجنب المواجهة العسكرية".
وواكب غوتيريس التحركات العسكرية المتسارعة غربي البلاد بجهود دبلوماسية واسعة لاحتواء التصعيد، تخللتها اتصالات بمسؤولين إقليميين على صلة بالأحداث، ومن ضمنهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، الحليفان المقرّبان لحفتر، وفق ما كشفته مصادر دبلوماسيّة مصريّة لـ"العربي الجديد"، قبل أن يتوجّه بنفسه إلى بنغازي، وقبلها إلى طبرق، حيث مقرّ البرلمان الموالي لحفتر، من دون أن تكلل تلك الجهود بالنجاح.
وباشر حفتر، أول من أمس الأربعاء، بشكل مفاجئ، هجومه الواسع باتجاه الغرب، حيث مقارّ الحكومة المعترف بها دولياً والتشكيلات العسكرية التابعة لها، وهو اليوم ذاته الذي وصل فيه غوتيريس إلى طرابلس لوضع اللمسات الأخيرة على المؤتمر الليبي الجامع في غدامس.
(العربي الجديد)
وكتب غوتيريس، في تغريدة له على "تويتر"، بعد وقت قصير من لقائه حفتر في معقله ببنغازي، شرقي البلاد: "أغادر ليبيا بقلب مثقل وقلق عميق. ما زلت أؤمل النفس أنه من الممكن تجنب مواجهة دامية في طرابلس ومحيطها"، بعد أن نقلت قناة "العربية" المموّلة سعودياً عن مصادرها أن حفتر أبلغ المسؤول الأممي أن "العملية في غرب ليبيا متواصلة".
وأكد غوتيريس أن الأمم المتحدة "ملتزمة بتسهيل حل سياسي (في ليبيا)، ومهما يكن، فإن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الليبي"، ليفتح بذلك الباب على مصراعيه أمام احتمالات ذهاب المواجهة العسكرية غربي البلاد إلى مدى بعيد.
وأكد مسؤول في قوات حفتر في وقت سابق، لوكالة "فرانس برس"، أن غوتيريس التقى حفتر اليوم في بنغازي، من دون أن يدلي بتفاصيل عن فحوى اللقاء؛ لكن غوتيريس كتب على "تويتر" قبل وصوله إلى بنغازي أن "الهدف لا يزال نفسه: تجنب المواجهة العسكرية".
وواكب غوتيريس التحركات العسكرية المتسارعة غربي البلاد بجهود دبلوماسية واسعة لاحتواء التصعيد، تخللتها اتصالات بمسؤولين إقليميين على صلة بالأحداث، ومن ضمنهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، الحليفان المقرّبان لحفتر، وفق ما كشفته مصادر دبلوماسيّة مصريّة لـ"العربي الجديد"، قبل أن يتوجّه بنفسه إلى بنغازي، وقبلها إلى طبرق، حيث مقرّ البرلمان الموالي لحفتر، من دون أن تكلل تلك الجهود بالنجاح.
وباشر حفتر، أول من أمس الأربعاء، بشكل مفاجئ، هجومه الواسع باتجاه الغرب، حيث مقارّ الحكومة المعترف بها دولياً والتشكيلات العسكرية التابعة لها، وهو اليوم ذاته الذي وصل فيه غوتيريس إلى طرابلس لوضع اللمسات الأخيرة على المؤتمر الليبي الجامع في غدامس.
(العربي الجديد)