عندما وقعت الممثلة غوينيث بالترو (45 عامًا)، بين يديّ المنتج الأميركيّ، هارفي وينستين (66 عامًا) عام 1995، كانت ممثلةً شابّة خجولة وعديمة الخبرة، ولم تكن معروفةً في الأوساط السينمائيَّة، وواجهت، مثل كلّ النساء الأخريات، إكراهًا جنسيّاً وتحرّشًا وتنمّراً من قبل هارفي.
وقد علم صديقها براد بيت (54 عامًا) بهذا الأمر. إذْ أثناء عرض فيلم "هاملت" في برودواي، تمّت دعوة كلّ من براد بيت وهارفي وينستين وغوينيث بالترو. وقتها، هاجم نجم هوليوود، براد بيت، منتج الفيلم هارفي، وثبّته على الحائط، وتكلّم معه بغضبٍ شديد، وهدّده بالموت، وقال بيت لهارفي بالحرف: "إذا تعاملت معها مرّة أخرى بأي طريقةٍ تشعر فيها هي بالإساءة، سأقتلك!". وقد ذكرت الممثلة المشهورة، في برنامج إذاعي أنها تأثرت كثيراً بما حصل لها، وأنها تحب براد بيت كثيرًا، لأنه وقف إلى جانبها، كما ذكرت صحيفة "بيلد أم سونتاج" الألمانيَّة.
وكانت غوينيث بالترو قدّ وقّعت عقدًا للمشاركة في فيلمين ينتجهما وينستين، لمّا دعاها هارفي إلى غرفة الفندق، وبدأ بالتحرُّش بها، وتدليك جسمها، ثم طلب منها أن تقضي الليلة معه في غرفة النوم. وقالت الممثلة لصحيفة "نيويورك تايمز"، في أكتوبر/تشرين الأوّل من العام الماضي: "كنت عملياً طفلةً، وقد وقّعت عقدًا للتو معه من أجل الأفلام. كنت أشعرُ بالرعب من الخوف". وقد هدد وينستين بالترو بألا تخبر أحدًا عن الحادث، إلا أنَّ بالترو أخبرت القصة بتفاصيلها لصديقها براد بيت.
(العربي الجديد)