ونقلت وكالة أنباء "فارس" أن فابيوس لدى دخوله للفندق تحدث عن ثلاثة شروط، قال إنه بحال تحقيقها فمن الممكن حينها توقيع اتفاق مع إيران حسب رأيه، وهذه الشروط هي قبول إيران بتفتيش مواقعها العسكرية أولاً، وتحديد فترة زمنية دقيقة لاستمرار البحث والتحقيق العلمي في إيران ثانياً، والشرط الثالث يتعلّق بإمكانية التوصل لبند يسمح بإعادة فرض العقوبات على إيران بشكل سريع بحال نقضت أي من تعهداتها النووية.
ووصل وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري إلى فيينا، اليوم السبت، وعقدا اجتماعاً ثنائياً لبحث ما تبقى من ملفات عالقة على طاولة الحوار النووي بين إيران والغرب، حيث من المفترض أن تتوصل كل الأطراف لاتفاق نهائي بحلول 30 يونيو/ حزيران الجاري.
ولدى وصوله إلى فيينا، قال ظريف إن "التوصل لاتفاق ما زال ممكناً رغم الصعوبات"، معتبراً أن هذا الأمر "مشروط بعدم فرض متطلبات متزايدة على طاولة الحوار".
هذا، وقد قال كيري قبل بدء الاجتماع الإيراني الأميركي، إن الصعوبات ما زالت قائمة، مضيفاً أنه يأمل التوصل لاتفاق ومؤكداً على أن هذه هي رغبة الكل، حسب ما نقلت المواقع الرسمية الإيرانية.
كما وصل رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى فيينا، اليوم أيضاً، وانضم لطاولة الحوار النووي التي تبحث في الوقت الحالي تفاصيل صياغة البنود في الاتفاق النهائي المفترض الإعلان عنه مطلع يوليو/ تموز القادم.
وفي السياق النووي أيضاً، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، عن مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي قوله بأن المفاوضات تسير قدماً وفق الإطار الذي حدده المرشد علي خامنئي، قائلاً إن النتيجة عاجلاً أم آجلاً ستكون لصالح الإيرانيين، وجدد ولايتي تأكيد بلاده على إصرارها على امتلاك طاقة نووية سلمية، معتبراً أن هذا حق مشروع لإيران.
اقرأ أيضاً: تكثيف الاجتماعات النووية الصعبة والمرشد يفصّل خطوطه الحمراء