وقال في مقابلة نشرتها صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، اليوم الأحد "صحيح أننا نحتاج إلى مساعدة من المجتمع الدولي في حربنا ضد الإرهاب، وصحيح أننا تلقينا المساعدة، لكننا لا نتحدث عن تدخل عسكري".
وأشار السراج، إلى أن تدخل قوات برية "يتناقض مع مبادئنا. لذا نأمل في تجنب هذا الخيار. نحتاج في المقابل إلى صور بالأقمار الاصطناعية، وإلى مساعدة استخباراتية وتقنية، وليس إلى القصف".
كما اعتبر أنه من أجل إعادة إعمار البلاد فإن "نهجنا يقوم على ركائز ثلاث: الاقتصاد، والأمن والوفاق الوطني الذي يرمي إلى الوحدة والمصالحة في البلاد. نحن نعلم جيدا أن الخلافات بين مختلف الفرقاء تسببت بانقسام البلاد، لكننا نعمل اليوم على توحيدها".
وردا على سؤال عن وجود حكومة أخرى في ليبيا، رأى أنه "هناك في الشرق الكثير من الأشخاص الحكماء الذين يرفضون هذا الانقسام"، مضيفا "آمل دائما في أننا سنتوصل إلى اتفاق، يجب منح الفرصة إلى مختلف الفرقاء كي يشاركوا في مشروعنا لإعادة الإعمار".
وأوضح رئيس الوزراء أن"الانتصار الكامل على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سرت قريب"، قائلا "بالتالي سيكون بإمكاننا السيطرة على كل المناطق التي انتشر فيها. نأمل في أن تسمح هذه الحرب ضد الإرهاب بتوحيد ليبيا، لكنها ستكون طويلة، والمجتمع الدولي يعلم ذلك".
وكانت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، قد أعلنت السبت أنها استعادت من تنظيم "الدولة الإسلامية" قاعدة جوية مهمة قرب سرت، معقل التنظيم والتي تبعد 450 كيلو متراً إلى شرق طرابلس.