وجدت فتاة مغربية، من ذوي الاحتياجات الخاصة، دراجتها، بعد حملة واسعة عبر الإنترنت، في محاولة لاستعادتها، وكانت دراجتها قد اختفت في النصف الأول من هذا الشهر، ونشرت المواقع الإخبارية وشبكات التواصل قصتها المؤثرة وحاجتها إلى دراجتها، ليطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل بحثاً عنها.
وكانت الفتاة خولة عباد قد ظهرت في مقطع فيديو، وهي تشتكي فقدان دراجتها الهوائية الصغيرة، وصرحت بأن الدراجة "تمثل كل شيء بالنسبة لها، وهي أقدامها التي تمشي عليها"، وتابعت: "لقد أحضر لي والدي هذه الدراجة قبل وفاته وأنا في الصف الخامس الابتدائي".
وفي مقابلات صحافية، أكدت الفتاة أن دراجتها تعرضت للسرقة من دون مراعاة حالتها الصحية، وقالت: "لقد شعرت بالإذلال، ولم يتدخّل أحد لمساعدتي".
وفور نشر المقاطع، تبادلها الناشطون والصفحات في المغرب، داعين كل من رأى الدراجة إلى أن يساهم في إعادتها، كما دعوا اللص إلى إعادتها إلى مكانها.
وكانت الفتاة خولة عباد قد ظهرت في مقطع فيديو، وهي تشتكي فقدان دراجتها الهوائية الصغيرة، وصرحت بأن الدراجة "تمثل كل شيء بالنسبة لها، وهي أقدامها التي تمشي عليها"، وتابعت: "لقد أحضر لي والدي هذه الدراجة قبل وفاته وأنا في الصف الخامس الابتدائي".
وفي مقابلات صحافية، أكدت الفتاة أن دراجتها تعرضت للسرقة من دون مراعاة حالتها الصحية، وقالت: "لقد شعرت بالإذلال، ولم يتدخّل أحد لمساعدتي".
وفور نشر المقاطع، تبادلها الناشطون والصفحات في المغرب، داعين كل من رأى الدراجة إلى أن يساهم في إعادتها، كما دعوا اللص إلى إعادتها إلى مكانها.
Facebook Post |
Facebook Post |
ولم تمضِ إلا أيام قليلة قبل أن تستيقظ الفتاة خولة لتجد دراجتها المسروقة في إحدى محطات البنزين المهجورة، في حي شعبي بمدينة الدار البيضاء.
وبدت الفتاة في غاية السعادة، وهي تركب دراجتها من جديد، وقالت إنها "جد سعيدة بعودة دراجتها. ورغم وعود كثيرة بشراء دراجة جديدة إلا أنها تفضل دراجتها الأصلية لمكانتها في قلبها كهدية من والدها المتوفى".
ولم تنتهِ قصتها السعيدة عند هذا الحد، بل تلقت كذلك وعداً من وزارة التضامن المغربية بتسريع إجراءات إدخالها أحد مراكز الترويض الصحية.