رأى الفنان المصري، فتحي عبد الوهاب، أن الأوضاع الاقتصادية والأزمات المعيشية تحدد اتجاه منتجي الافلام السينمائية، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يعاني في مختلف القطاعات. لكنه عبر عن تفاؤله بحدوث تحسن في المستقبل.
وإلى نص المقابلة:
وإلى نص المقابلة:
* هل تتابع الاقتصاد المصري؟
أتابع أخبار الاقتصاد وجميع المجالات، لأنني فنان ولا بد أن أكون مطلعاً على كل ما يدور في المجتمع الذي أعيش فيه، إن لم أكن مطلعاً على كل ما يجري في العالم، وما وصلنا إليه من تطور تكنولوجي رهيب يجعلني في لحظة واحدة وأنا جالس في مكاني أثناء التصوير أو في البيت وسط أسرتي أن أعرف ما يجري في كل بلدان العالم في كافة المجالات.
* لكن هناك العديد من الأخبار غير الصحيحة والشائعات التي تنتشر بسرعة، فما هو مصدرك الذي تثق في أخباره ومعلوماته؟
أنا اعتمد في تحصيل معلوماتي أو معرفة الأخبار على مصادر موثوق منها، غير أنني أهتم بمصدر الخبر نفسه، بمعنى أن هناك أخباراً تتردد عن هيئة ما أو مصدر معيّن، فأدخل على الموقع الخاص بتلك الجهة وأتأكد من الأخبار التي ترددت عنها حتى لا أعطي عقلي وأذني لأحد، فتحصيل المعلومات يشكل الرأي لدى كل شخص، وإذا حصلت معلومات خاطئة فرأيك سيكون في النهاية خاطئ.
* من وجهة نظرك هل استطاع الفن أن يعكس حال المواطن المصري البسيط طيلة الفترة الماضية؟
كل فترة ولها أعمالها الفنية التي تعبّر عنها، فالفن هو مرآة الواقع التي يعكس حالنا، وهناك مَن يقبل ذلك ومَن يعترض عليه، وهذه سنّة الحياة فلا يمكن أن تجد شيئاً يتفق عليه الجميع، واستطاعت بعض الأعمال التي قدمت في السنوات الأخيرة أن تعبّر عن حال الشارع بما عانى منه من مشكلات عديدة، كالبلطجة والانفلات الأمني وغيرها من القضايا التي شغلت الرأي العام.
* لكن التركيز الأكبر كان على الجوانب السلبية، وكأن صنّاع تلك الأفلام أرادوا أن يوجهوا رسالة للجميع مفادها أن ثورة 25 يناير سبب معاناة الشعب المصري؟
ذلك لأن المنتج يريد أن يربح من وراء الفيلم، وبالتالي يبحث عن القصة التي تجذب الشباب، وهي الفئة الأكبر من الجمهور، ما يدفعه إلى اللعب على قضاياهم.
* وما تقييمك للوضع الاقتصادي الحالي في مصر؟
ما زلنا نعاني اقتصادياً بلا أدنى شك في مختلف القطاعات، وتعرضنا لأزمات معيشية عديدة، ولكن أستبشر خيراً في القادم، لأن الشعب المصري تحمّل كثيراً ويجب على كل مَن يأتي لتولّي أي منصب في الدولة أن يعمل بكل جهد على راحة هذا الشعب ويبذل قصارى جهده لتحقيق ما يضمن له مستقبلاً مشرقاً، وأتمنى أن يكون تفاؤلي في محله وأن تتقدم مصرنا خطوات عديدة إلى الأمام في كافة المجالات.
* هل لك أي تجارب سابقة في مجال البزنس؟
لا ليس لديّ أي تجارب على الإطلاق في هذا المجال.
* ولماذا لم تفكر في خوض التجربة، وخاصة أن هناك من المشاهير مَن اتجهوا لهذا المجال ونجحوا فيه إلى جانب ارتباطاتهم الفنية؟
فكرت كثيراً في ذلك ولكني في النهاية لم أنفذ على أرض الواقع أية مشاريع.
* وما هي المشاريع التي كنت ستدخل بها مجال البزنس؟
فكرت كثيراً في أن أفتتح سلسلة مطاعم، ولكن كنت أنتظر أن يشاركني أحد الأصدقاء، إلا أنه بعد فترة نجح في إقناعي بالتراجع لعدة أسباب، أهمها أن المشروع ليس في مجالنا ولا نفهم فيه، وبالتالي قد نتعرض إلى خسارة كبيرة تؤثر علينا مادياً، ما دفعني إلى ترك الفكرة تماماً.
* هل تحب التسوّق؟
على حسب الحالة المزاجية، فأحياناً أشعر بأني أحتاج لأن أشتري بعض الملابس أو المستلزمات بنفسي، وأحياناً أخرى لا أفضّل ذلك، وخاصة أن بعض الأماكن التي أعشق التسوّق فيها كثيراً ما تعاني زحاماً شديداً.
* وما أكثر الأماكن التى تتسوّق بها في الخارج؟
أحب التسوّق في لبنان وفرنسا وأميركا.
* ترددت أخبار بعد ثورة 25 يناير بأن هناك بعض الفنانين اتجهوا للإقامة خارج مصر نظراً للانفلات الأمني والوضع السيئ، وقتها فهل فكّرت في ذلك؟
لم ولن أفكر في يوم من الأيام بهذا المنطق، وعندما نسافر إلى الخارج في أي وقت يكون إما لتصوير وارتباطات فنية أو لقضاء إجازة مع الاسرة، وهذا ما حدث مع بعض الفنانين التي انتشرت عنهم شائعات من هذا النوع.
أتابع أخبار الاقتصاد وجميع المجالات، لأنني فنان ولا بد أن أكون مطلعاً على كل ما يدور في المجتمع الذي أعيش فيه، إن لم أكن مطلعاً على كل ما يجري في العالم، وما وصلنا إليه من تطور تكنولوجي رهيب يجعلني في لحظة واحدة وأنا جالس في مكاني أثناء التصوير أو في البيت وسط أسرتي أن أعرف ما يجري في كل بلدان العالم في كافة المجالات.
* لكن هناك العديد من الأخبار غير الصحيحة والشائعات التي تنتشر بسرعة، فما هو مصدرك الذي تثق في أخباره ومعلوماته؟
أنا اعتمد في تحصيل معلوماتي أو معرفة الأخبار على مصادر موثوق منها، غير أنني أهتم بمصدر الخبر نفسه، بمعنى أن هناك أخباراً تتردد عن هيئة ما أو مصدر معيّن، فأدخل على الموقع الخاص بتلك الجهة وأتأكد من الأخبار التي ترددت عنها حتى لا أعطي عقلي وأذني لأحد، فتحصيل المعلومات يشكل الرأي لدى كل شخص، وإذا حصلت معلومات خاطئة فرأيك سيكون في النهاية خاطئ.
* من وجهة نظرك هل استطاع الفن أن يعكس حال المواطن المصري البسيط طيلة الفترة الماضية؟
كل فترة ولها أعمالها الفنية التي تعبّر عنها، فالفن هو مرآة الواقع التي يعكس حالنا، وهناك مَن يقبل ذلك ومَن يعترض عليه، وهذه سنّة الحياة فلا يمكن أن تجد شيئاً يتفق عليه الجميع، واستطاعت بعض الأعمال التي قدمت في السنوات الأخيرة أن تعبّر عن حال الشارع بما عانى منه من مشكلات عديدة، كالبلطجة والانفلات الأمني وغيرها من القضايا التي شغلت الرأي العام.
* لكن التركيز الأكبر كان على الجوانب السلبية، وكأن صنّاع تلك الأفلام أرادوا أن يوجهوا رسالة للجميع مفادها أن ثورة 25 يناير سبب معاناة الشعب المصري؟
ذلك لأن المنتج يريد أن يربح من وراء الفيلم، وبالتالي يبحث عن القصة التي تجذب الشباب، وهي الفئة الأكبر من الجمهور، ما يدفعه إلى اللعب على قضاياهم.
* وما تقييمك للوضع الاقتصادي الحالي في مصر؟
ما زلنا نعاني اقتصادياً بلا أدنى شك في مختلف القطاعات، وتعرضنا لأزمات معيشية عديدة، ولكن أستبشر خيراً في القادم، لأن الشعب المصري تحمّل كثيراً ويجب على كل مَن يأتي لتولّي أي منصب في الدولة أن يعمل بكل جهد على راحة هذا الشعب ويبذل قصارى جهده لتحقيق ما يضمن له مستقبلاً مشرقاً، وأتمنى أن يكون تفاؤلي في محله وأن تتقدم مصرنا خطوات عديدة إلى الأمام في كافة المجالات.
* هل لك أي تجارب سابقة في مجال البزنس؟
لا ليس لديّ أي تجارب على الإطلاق في هذا المجال.
* ولماذا لم تفكر في خوض التجربة، وخاصة أن هناك من المشاهير مَن اتجهوا لهذا المجال ونجحوا فيه إلى جانب ارتباطاتهم الفنية؟
فكرت كثيراً في ذلك ولكني في النهاية لم أنفذ على أرض الواقع أية مشاريع.
* وما هي المشاريع التي كنت ستدخل بها مجال البزنس؟
فكرت كثيراً في أن أفتتح سلسلة مطاعم، ولكن كنت أنتظر أن يشاركني أحد الأصدقاء، إلا أنه بعد فترة نجح في إقناعي بالتراجع لعدة أسباب، أهمها أن المشروع ليس في مجالنا ولا نفهم فيه، وبالتالي قد نتعرض إلى خسارة كبيرة تؤثر علينا مادياً، ما دفعني إلى ترك الفكرة تماماً.
* هل تحب التسوّق؟
على حسب الحالة المزاجية، فأحياناً أشعر بأني أحتاج لأن أشتري بعض الملابس أو المستلزمات بنفسي، وأحياناً أخرى لا أفضّل ذلك، وخاصة أن بعض الأماكن التي أعشق التسوّق فيها كثيراً ما تعاني زحاماً شديداً.
* وما أكثر الأماكن التى تتسوّق بها في الخارج؟
أحب التسوّق في لبنان وفرنسا وأميركا.
* ترددت أخبار بعد ثورة 25 يناير بأن هناك بعض الفنانين اتجهوا للإقامة خارج مصر نظراً للانفلات الأمني والوضع السيئ، وقتها فهل فكّرت في ذلك؟
لم ولن أفكر في يوم من الأيام بهذا المنطق، وعندما نسافر إلى الخارج في أي وقت يكون إما لتصوير وارتباطات فنية أو لقضاء إجازة مع الاسرة، وهذا ما حدث مع بعض الفنانين التي انتشرت عنهم شائعات من هذا النوع.