فتح مطار أتاتورك بإسطنبول بعد ساعات من الهجوم عليه

إسطنبول

الأناضول

avata
الأناضول
29 يونيو 2016
7BDE78FF-2705-4B4B-97DE-8BA3C47A372B
+ الخط -
قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنَّ التحقيقات الأولية تشير إلى تنفيذ تنظيم "داعش" الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مطار أتاتورك بإسطنبول، مساء أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أن عدد القتلى جراء الاعتداء ارتفع إلى 36.

وأعلن يلدريم أنَّ سير الرحلات الجوية في مطار أتاتورك عاد إلى طبيعته، في الساعة 02:20 من اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي (11:20 بتوقيت غرينتش).

وفي تصريحات للصحافيين بمطار أتاتورك، بعد معاينته موقع الاعتداء الإرهابي، برفقة وزراء ومسؤولين أتراك، أكد يلدريم ارتفاع عدد القتلى، وإصابة عدد كبير بجروح من دون تحديد عددهم.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أنَّ التحقيقات ما تزال متواصلة، على الرغم من وجود دلائل تشير إلى تنفيذ تنظيم "داعش" للاعتداء. لافتاً إلى وصول منفذي الهجوم إلى المطار بواسطة سيارة أجرة.

ودان يلدريم الاعتداء الإرهابي، قائلاً إن "هذا الحدث، الذي تم التخطيط له بدناءة، يثبت من جديد وبشكل واضح، أنّ الإرهاب تهديد عالمي".

تجدر الإشارة إلى أنَّ الخطوط الجوية التركية أعلنت، عقب الاعتداء، تعليق رحلاتها الجوية، حتى الساعة الثامنة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش).

وكان وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، صرّح، في وقت سابق، بسقوط 31 قتيلاً وإصابة 147 آخرين بجروح جراء الاعتداء على مطار أتاتورك.

وأوضح الوزير، في تصريحات له، أن الاعتداء الإرهابي ناجم عن عمليات انتحارية، نفذها ثلاثة أشخاص، في قاعة استقبال المسافرين، بصالة الخطوط الخارجية في المطار.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..