أعلن المركز الوطني لمكافحة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة أن بركانا على جزيرة قبالة الساحل الشمالي للبلاد ثار، في الصباح الباكر اليوم السبت، ما أجبر ألفي قروي على الفرار من تدفق الحمم.
وتعد جزيرة مانام، التي لا تتجاوز مساحتها عشرة كيلومترات، واحدة من أكثر براكين الدولة الواقعة في المحيط الهادي نشاطا، ويسكنها تسعة آلاف شخص تقريبا.
وقال مارتن موز، من المركز الوطني لمكافحة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة، لـ"رويترز"، عبر الهاتف، إن ثلاث قرى كانت في طريق تدفق الحمم مباشرة، وتعيّن على السكان النزوح إلى مناطق أكثر أمنا.
وأفاد مرصد بركان راباول بأن الثوران بدأ الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة)، وقذف عمودا من الرماد إلى ارتفاع 15 كيلومترا فوق مستوى سطح البحر. وتابع المرصد في نشرة بيانات، إن الرماد انهمر بغزارة وكان ثقيلا، لدرجة أن أشجارا كسرت بفعل وزنه.
— Scott Waide🌴🌴 (@Scott_Waide) August 25, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— DUYCK Bernard (@beduy) August 25, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأضاف "المناطق الأكثر تضررا هي بالياو وكولوغوما، ويستخدم الناس أضواء الكشافات للتحرك، في ظل صعوبة الرؤية بسبب الرماد".
وقال ستيف سوندرز، من المرصد، إن ثوران البركان قوي على غير المعتاد. وأضاف أن المرحلة الأولى من الثوران انتهت، لكن فتحة جديدة نشأت، ما يرجح حدوث مزيد من النشاط في البركان.
— Scott Waide🌴🌴 (@Scott_Waide) August 25, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Scott Waide🌴🌴 (@Scott_Waide) August 25, 2018
|
وأصدر مركز داروين الاستشاري للرماد البركاني تحذيرا للملاحة الجوية لتعديل حركة الطيران، بحيث تدور حول سحابة الرماد.
ويشير موقع "فولكانو ديسكافاري" الإلكتروني إلى أن سكانا في مانام لقوا حتفهم في حالات ثوران بركاني سابقة، بسبب استنشاق الرماد أو الانهيارات الأرضية.
(رويترز)