كشفت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة، عن اعتقال أجهزة مكافحة الارهاب في منتصف أغسطس/آب الماضي، جهاديا فرنسيا، كان يخطط لارتكاب اعتداءات "إرهابية" في فرنسا وبلدان أوروبية أخرى.
وحسب المصادر، فإن "الرجل الذي كان مجهولاً لدى الاستخبارات الفرنسية قام برحلة إلى سورية في شهر أيار/مايو الماضي، وعاد إلى فرنسا بأوامر لتنفيذ اعتداءات إرهابية في فرنسا".
وأقر المشتبه به (30 عاماً) من مواليد باريس، بـ"قضائه أسبوعاً بمدينة الرقة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، وخضوعه لتدريب مكثف على استعمال السلاح".
وبعد إصابته بشظايا قنبلة، تلقى أوامر بالعودة إلى فرنسا لتنفيذ "اعتداءات إرهابية على الأرجح في الصالات التي تحتضن حفلات موسيقية".
ونجحت الأجهزة الفرنسية، في وضع يدها على المشبه به، بعد توصلها لمعلومات أدلى بها جهادي من إسبانيا لجهاز استخبارات أوروبي، لم يُكشف عن هويته.
ورغم أن الأجهزة الفرنسية، لم تعثر في شقة المشتبه به على أسلحة أو وثائق دامغة تثبت تورطه في التخطيط لاعتداء وشيك، فإن المحققين اعتبروا مشروعه بتنفيذ اعتداء، جدياً، ما دفعهم إلى إحالته إلى القضاء بتهمة التخطيط لاعتداء "إرهابي".
وتنفذ الأجهزة الفرنسية، كل شهر، اعتقالات من هذا النوع، دون الكشف عن ذلك في وسائل الإعلام. وقد سهل، "قانون المعلومات" الذي أصدرته الحكومة الاشتراكية في يوليو/تموز الماضي، عمل هذه الأجهزة.
ويتيح القانون للسلطات، مراقبة الأشخاص المشتبه فيهم، بكافة الوسائل الممكنة دون إذن من القضاء.
اقرأ ايضاً: البرلمان الفرنسي يناقش الغارات ضد "داعش" في سورية