وأوضحت المعلومات الأولية أنّ "مطلق النار رجل يبلغ 61 عاماً، وهو زبون في المركز التجاري وفتح النار داخل المركز بشكل مفاجئ من بندقية صيد على الأرجح، ما أدى إلى حالة من الهلع في المركز التجاري".
وأسفر الحادث عن جرح رجل عمره 73 عاماً من العمر وسيدة عمرها 57 عاماً بجراح خطيرة وهما يخضعان حالياً للعلاج في أحد مستشفيات باريس.
وكشفت التحقيقات الأولية، أنّ الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية بين مطلق النار والضحيتين، مضيفةً أنّه "بعد إطلاقه النار داخل المركز التجاري، انتقل المشتبه به إلى بيته قرب المركز التجاري وتحصن فيه، وبعد حصاره ثلاث ساعات تمكنت قوات الأمن من إقناع مطلق النار بتسليم نفسه".
وأشارت مصادر في وزارة الداخلية الفرنسية إلى أنّ مطلق النار شخص معروف لدى الأجهزة الأمنية، كونه ذا سوابق جنائية.
ويأتي هذا الحادث الذي أكّدت مصادر التحقيق، أنْ لا علاقة له بالإرهاب في سياق تعيش فيه فرنسا حالة استنفار أمنية قصوى، خوفاً من اعتداءات إرهابية في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد منذ اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.