فرنسا: حضانة أطفال بلغات أجنبية تلقى رواجاً متزايداً

فرانس برس

avata
فرانس برس
20 نوفمبر 2014
960D5E61-0BE0-4D54-BA1E-B5D09289DB76
+ الخط -

كانت لينا تستاء كثيراً لأنها لم تكن تفهم أحاديث "أصدقائها فيما بينهم باللغة الصينية" خلال فترات الاستراحة في المدرسة، لكنها تتعلم الماندرية منذ بضعة أيام مع الطالبة مانغيي التي تتولى حضانتها باللغة الصينية، في إطار نهج حضانة يلقى رواجاً متزايداً في فرنسا.

تقول لينا: "أرى العديد من أصدقائي الصينيين الذين يتبادلون الأحاديث بينهم من دون أن أفهم شيئا، لكني أحب أن أتكلم مثلهم".

ويلجأ مزيد من الأهل إلى طلاب يتكلمون لغتين لتعليم أطفالهم منذ الصغر لغة أجنبية هي الإنكليزية في غالب الأحيان. وقد فتحت مؤسسات متخصصة أبوابها في ضوء هذا الطلب المتزايد.

يقول أحد مؤسسي وكالة "Speaking"، جوليان فييو: "اللغات الأكثر طلبا هي الإنكليزية ثم الألمانية ثم الإسبانية، هناك بعض الطلبات على الماندرية والعربية".
وتساهم الأجور المغرية بين 10 و16 يورو في الساعة الواحدة في زيادة عدد المتقدّمين لهذه المهام.

دلالات

ذات صلة

الصورة
تطالب جمعيات رعاية الحيوان بتعامل رحيم مع الكلاب (فريد قطب/الأناضول)

مجتمع

تهدد "كلاب الشوارع" حياة المصريين في محافظات عدة، لا سيما المارة من الأطفال وكبار السن التي تعرّض عدد منهم إلى عضات استدعت نقلهم إلى المستشفى حيث توفي بعضهم.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
الحرب حرمت طلاب غزة من امتحانات الثانوية العامة ودمرت العديد من المدارس، 20 يونيو 2024 (الأناضول)

مجتمع

بدأ نحو 50 ألف طالب وطالبة، اختبارات الثانوية العامة بمحافظات الضفة الغربية والمدارس الفلسطينية في الخارج، بينما حرمت الحرب طلاب غزة من الاختبارات
الصورة
اعتصام طلاب جامعة ساسكس تضامناً مع غزة - بريطانيا - 13 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أقام عشرات من طلاب جامعة ساسكس البريطانية مخيّماً واعتصاماً مفتوحاً فيها، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليه.
المساهمون