أعلن أكثر من 11 فصيلاً من المعارضة، جنوبي سورية، مساء اليوم السبت، رفض الاتفاق مع روسيا وتشكيل تكتل جديد تحت مسمى "جيش الجنوب".
وأوضحت الفصائل العاملة غرب درعا وفي القنيطرة في بيان مشترك أنها انفصلت عن تشكيلاتها السابقة، واندمجت في كيان جديد، لمواجهة ما تمر به الثورة السورية ومهدها (درعا) من مرحلة خطرة.
وأكّد البيان أن التشكيل اتخذ "قرار الحرب دون الكرامة" وإعلان النفير العام، واستقبال كل من يود الانضمام له من فصائل الجنوب.
ويضم التشكيل فصائل "جيش الأبابيل، ألوية قاسيون، ألوية جيدور حوران، جيش الثورة في منطقة الجيدور، غرفة عمليات واعتصموا، المجلس العسكري في الحارة، المجلس العسكري في تسيل، غرفة سيوف الحق، لواء أحرار قيطة، غرفة عمليات النصر المبين"، إضافة إلى الفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية.
في المقابل، كانت مصادر قد ذكرت لـ"العربي الجديد" في وقت سابق، أن مشاورات جرت اليوم لانضمام المزيد من الفصائل جنوبي سورية، لاتفاق درعا.
وقال ناشطون إن روسيا لم تلتزم ببنود الاتفاق، فلم تسحب قوات النظام من القرى والبلدات التي تقدم إليها شرق درعا، وسمحت لقوات الأخير بالوصول لمعبر نصيب، وهو ما لم يتم التوافق عليه.
وأضافوا أن النازحين في المنطقة الحرة، قرب الحدود الأردنية، طردوا حافلات أرسلتها قوات النظام من أجل نقلهم إلى بلداتهم وقراهم، ورفضوا العودة في ظل وجود تلك القوات.
ومن المتوقع أن تغادر يوم غد الأحد إلى إدلب، الدفعة الأولى من رافضي الاتفاق من المناطق التي وقعت عليه في درعا.