تسلّط الأضواء بشكل مستمر على الأداء التحكيمي في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم؛ بسبب الأخطاء الفادحة التي تغير نتائج الكثير من المباريات، والتي يعتبرها بعض الخبراء سببا في افتقاد فرق الوسط للطموح وانعدام المنافسة مع الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة، وأضيف إليهما أتلتيكو مؤخرا.
وشهدت المباراة الافتتاحية لليجا بين مالاجا وأتلتيك بلباو أخطاء بالجملة، خاصة في الدقائق الأخيرة، من الحكم المثير للجدل دوما ماتيو لاهوز، لتنتهي المباراة بفوز الفريق الأندلسي 1-0.
الخطأ الأبرز الذي وقع به لاهوز متمثل في إلغاء هدف صحيح لحارس مرمى بلباو جوركا إرايزوز من ضربة رأس في الدقيقة 95 بعد أن ترك مرماه وتقدم للهجوم، وذلك من دون مبرر واضح، فقد كشفت الإعادة عدم وجود أي داع لإلغاء الهدف الذي كان سيمنح التعادل لأسود الباسك.
ولم يكتف لاهوز بذلك، بل حرم بلباو من ركلة جزاء صريحة بعد الهدف الملغي، وذلك حين قام الحارس الكاميروني كارلوس كاميني بجذب أحد لاعبي الضيوف بقوة ليسقطه على الأرض.
وبخلاف ذلك أشهر لاهوز بطاقتين للاعبين من مالاجا في آخر دقيقتين من الوقت الأصلي، واحدة للبرتغالي دودا بعد نطحة بالرأس وجهها لإيكر مونياين، وأخرى لمواطنه فيتورينو أنتونيس بسبب تدخل عنيف.