تعرّض ريال مدريد لسقوط مُدوّ أمام إيبار بثلاثة أهداف نظيفة في إطار منافسات الجولة الـ 12 من بطولة الدوري الإسباني، وهو السقوط الأول للنادي "الملكي" مع المدرب الجديد سولاري، الأمر الذي يُنذر بكارثة كروية في حال لم يتم تدارك الأمور سريعاً مع الجولات القادمة.
وظهر النادي "الملكي" بأداء هزيل، وبدا عاجزاً عن صناعة فرص خطيرة على مرمى فريق إيبار، الذي استغل سوء حالة خصمه وهاجم منذ البداية دون رحمة، وافتتح إيبار النتيجة عند الدقيقة 16 من اللقاء عن طريق اللاعب غونزالو إسكيلانتي، عبر كرة عرضية تابعها في الشباك مباشرةً.
وأضاف إيبار الهدف الثاني في الدقيقة 52، عن طريق اللاعب سيرجي إنريخ، وأضاف اللاعب كيكي الهدف الثالث في لقاء فضيحة بكل معنى الكلمة لريال مدريد، الذي تلقى خسارته الخامسة هذا الموسم في بطولة الدوري الإسباني، وهذا الأمر لم يشهده النادي "الملكي" منذ سنوات طويلة.
وعلى صعيد الأرقام السلبية، فإن ريال مدريد تلقى 11 هدفاً متتالياً في مبارياته خارج الأرض لأول مرة منذ عام 2003، حين كان مردوده الدفاعي في أسوأ أحواله حتى عام 2004 على مدى 14 مباراة متتالية، وهي الأرقام التي تؤكد الدفاع الكارثي لريال مدريد في موسم 2018-2019.
وكانت هذه أول مرة يُسجل فيها فريق إيبار الصغير ثلاثية في مرمى ريال مدريد عبر التاريخ، إذ إنه لم يسبق له أن هز شباك النادي "الملكي" في ثلاث مرات خلال 90 دقيقة كاملة، وبذلك يكشف بشكل كبير حجم المعاناة الدفاعية، بقيادة الإسباني سيرجيو راموس الذي تُلاحقه حالياً قضية المنشطات.
وعلى صعيد الأهداف التي دخلت مرمى ريال مدريد في هذا الموسم، فهو تلقى 19 هدفاً في 13 مباراة بُمعدل 1,4 هدف كل مباراة، وهو رقم لم يعتده النادي "الملكي" في حقبة المدرب الفرنسي زيدان. كما أن الفريق مُهدد بالتراجع إلى المركز العاشر في حال فوز جيرونا وبلد الوليد وليفانتي بفارق هدف أو أكثر.