أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، تسجيل 5 حالات وفاة و632 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في مقابل تعافي 341 مُصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية بعد إجراء 4129 فحصاً، وسجلت الوفيات لمواطنين اثنين من قطاع غزة (36 سنة و55 سنة)، واثنين من بيت لحم (67 سنة)، ومواطن من محافظة الخليل (75 سنة).
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الإصابات الجديدة توزعت على 132 في محافظة الخليل، و31 في محافظة نابلس، و47 في محافظة بيت لحم، و21 في محافظة قلقيلية، و50 في محافظة رام الله والبيرة، و6 في جنين، و10 في أريحا والأغوار، و8 في طوباس، و162 في قطاع غزة، و21 في طولكرم، و42 في ضواحي القدس، و80 في مدينة القدس، ومن بينهم 31 مصابا في العناية المكثفة، من بينهم 4 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وتابع البيان أن حالات التعافي الجديدة توزعت على 33 في محافظة قلقيلية، و99 في أريحا والأغوار، و45 في محافظة الخليل، و4 في محافظة جنين، ومتعاف واحد في محافظة سلفيت، و159 في مدينة القدس، كما بلغت نسبة التعافي 67.4 في المائة، وبلغت نسبة الإصابات النشطة 32 في المائة، ونسبة الوفيات 0.6 في المائة من مجمل الإصابات.
التقرير الوبائي اليومي حول فايروس كورونا في #فلسطين خلال آخر 24 ساعة| الأحد- 6/9/2020 رام الله- أعلنت وزيرة الصحة د. مي...
Posted by وزارة الصحة الفلسطينية on Sunday, 6 September 2020
وفي سياق متصل،كشف نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، أن إدارة سجن "عوفر" الإسرائيلي أبلغت الأسرى بإصابة أسيرين بفيروس كورونا في قسم (14) الذي يسمى "المعبار"، والذي يُحتجز فيه المعتقلون حديثاً، والمصابان هما الأسير حسن محمد شحادة، من بيت لحم، والأسير سليم محمد إدريس، من الخليل.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن إدارة سجن عوفر نقلت الأسيرين إلى قسم (18)، وهو القسم الذي قررت إدارة السجن تخصيصه لعزل الأسرى المصابين بالفيروس، علماً بأن الأسيرين بعد اعتقالهما، وقبل نقلهما إلى سجن "عوفر"، اُحتجزا لمدة في مركز توقيف "عتصيون" الذي لا تتوفر فيه أدنى الشروط الصحية، بل يُشكل محطة تنكيل بالمعتقلين الجدد.
واعتبر البيان أن زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا في سجن "عوفر" مؤشر خطير، ويزيد من احتمالية انتشار الوباء بشكل أوسع بين الأسرى، مشيراً إلى أن استمرار عمليات الاعتقال اليومية، بالإضافة إلى السجانين وعمليات نقل الأسرى، تُشكل المصادر الأساسية لانتقال الفيروس إلى الأسرى.
وطالب نادي الأسير بالإفراج عن الأسرى المرضى على وجه الخصوص، والضغط في سبيل وجود لجنة دولية محايدة للإشراف على نتائج عينات الأسرى، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، موضحا أنه منذ انتشار وباء كورونا سُجلت 17 إصابة بين الأسرى، بينهم أسيران محرران اُكتشفت إصابتهما عقب الإفراج عنهما.