وشهدت محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية، اليوم، اعتصاما أمام مكتب وزارة التربية والتعليم في المدينة، وانطلقت مسيرة احتجاجية للمعلمين في شوارع المدينة، للمطالبة بحقوقهم، إضافة لدعوتهم إلى استقالة رئيس الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين أحمد سحويل.
ويطالب المعلمون الفلسطينيون بتحسين ظروفهم المعيشية، وزيادة رواتبهم، واحتساب العلاوات الوظيفية والإدارية لهم، وينتظرون استجابة الحكومة الفلسطينية، ممثلة في وزارة التربية والتعليم.
وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قد أوضحت، في بيان سابق لها، أن "الانتظام بالدوام جاء بناءً على الاتفاق الذي تم بين الحكومة واتحاد المعلمين الفلسطينيين، يوم الخميس الماضي، وأن جدول تعويض أيام الإضراب سيتم نشره وتعميمه قريباً، وبذلك يتم تجنب تمديد الفصل الدراسي وتأجيل امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)".
كما نبّهت إلى أن أي تعطيل للدوام المدرسي في أي موقع، سيترتب عليه حتماً تمديد الفصل الدراسي وتأجيل بدء امتحانات التوجيهي.
وسبق للوزارة أن عبّرت عن خشيتها من تمديد الفصل الدراسي الثاني وامتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"، لكنها نفت، اليوم، في بيان لها، ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام المحلية حول قرار تأجيل الفصل الدراسي الثاني وامتحانات التوجيهي، إثر مواصلة المعلمين إضرابهم.
كما نفت الوزارة الفلسطينية الإشاعات حول استبدال المعلمين بتعيين معلمين جدد أو فتح باب التطوّع للتعليم في المدارس المضربة، مؤكدةً أنها ما زالت تدرس الموقف في ضوء المعطيات الميدانية.
ويتوقع المعلمون الفلسطينيون أن يشهد الثلاثاء القادم، اعتصاماً احتجاجياً حاشدًا أمام مجلس الوزراء الفلسطيني بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم، وينتظر أن يشارك في الاعتصام آلاف المعلمين والمعلمات.
اقرأ أيضا:المعلمون الفلسطينيون يواصلون إضرابهم رغم التدخلات الحكومية