طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الاثنين، الدول العربية باتخاذ مواقف جدية ضد البرازيل لفتحها مكتبا تجاريا في القدس المحتلة.
وأوضح عريقات، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والبرازيل يصل إلى 17 مليارا و390 مليون دولار لصالح البرازيل، بينما مع إسرائيل نحو 700 مليون دولار، مؤكدا أن على الدول العربية أن تتعامل بلغة المصالح مع الدول التي تنقل سفارتها إلى القدس.
من جهة ثانية، جدد عريقات تأكيده على التمسك الفلسطيني بالقانون الدولي لحل القضية الفلسطينية، وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بقضايا الوضع النهائي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحث عريقات العالم على الضغط لمنع إسرائيل من عرقلة الانتخابات في القدس الشرقية، وذلك تنفيذا للملحق الثاني لاتفاق أوسلو عام 1995، والذي جرت على أساسه الانتخابات عامي 1996، و2006.
من جانبها، وصفت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، افتتاح البرازيل مكتبا تجاريا لها في القدس المحتلة بـالخطوة المستفزة والخطيرة، مشيرة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن هذه السياسة اللامسؤولة وغير القانونية من قبل الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو ستجر المنطقة نحو المزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وقالت عشراوي: "إن البرازيل، بهذا السلوك اللاأخلاقي، تصطف إلى جانب القوى التي تسير بمنطقها الشعبوي والفاشي والعنصري الذي يقوم بالأساس على إضعاف النظام العالمي وخرق القانون الدولي".
ولفتت عشراوي إلى أن البرازيل وجميع الأنظمة الداعمة لنتنياهو وترامب، شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال، وداعمة لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة، متحدية القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
اقــرأ أيضاً
وحثت عشراوي، الدول العربية والإسلامية على تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية بهذا الخصوص، بما فيها قطع علاقاتها كافة مع البرازيل، كما دعت المجتمع الدولي للتدخل فوراً لوقف هذه الممارسات غير الشرعية، وإنقاذ فرص السلام والاستقرار قبل فوات الأوان.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أن وزير الخارجية العراقي ورئيس مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الحالية، وجه رسالة واضحة إلى وزير خارجية البرازيل لمطالبته بالتراجع عن خطوة بلاده الأخيرة بافتتاح مكتب تجاري في القدس المحتلة.
وأكد المالكي، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم، أن التحركات الفلسطينية ستتواصل على مختلف الأصعدة، مع دولة البرازيل من خلال السفارة الفلسطينية هناك، مع البرلمان والقوى السياسية والغرفة التجارية البرازيلية العربية، لدرء المخاطر واستمرار الضغط من الداخل، مؤكدا أن التبادل التجاري بين البرازيل وإسرائيل لا يرتقي إلى أي مستوى مقارنة بالتبادل التجاري بين البرازيل والدول العربية.
وبين المالكي أن التنسيق مع الدول العربية والإسلامية سيستمر مع كل الجهات لمحاصرة مثل هذه الخطوة وإعادة النظر بها لاحقا، لافتا إلى أن نجل الرئيس البرازيلي إدواردو بولسونارو قام بزيارة عدد من الدول العربية قبل زيارة إسرائيل، وستتم متابعة نتائج اللقاءات التي قام بها قبل أن يعود مجددا إلى إسرائيل لافتتاح المكتب التجاري، من أجل التعرف على التفاصيل والضغوط الممكنة وتحديد كيفية التحرك ضمن هذا الإطار.
من جانب آخر، أعلن المالكي عن زيارة وفود أوروبية وأخرى من الأمم المتحدة لفلسطين، اعتبارا من اليوم وحتى العشرين من هذا الشهر، للاجتماع مع أعضاء القيادة الفلسطنية ولجنة الانتخابات المركزية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف على الاستعدادات، وماذا يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة في هذا السياق، مؤكدا في ذات الوقت على أن الوفود ستقوم بالتواصل المباشر مع الجانب الإسرائيلي من أجل إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.
وأوضح عريقات، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والبرازيل يصل إلى 17 مليارا و390 مليون دولار لصالح البرازيل، بينما مع إسرائيل نحو 700 مليون دولار، مؤكدا أن على الدول العربية أن تتعامل بلغة المصالح مع الدول التي تنقل سفارتها إلى القدس.
من جهة ثانية، جدد عريقات تأكيده على التمسك الفلسطيني بالقانون الدولي لحل القضية الفلسطينية، وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بقضايا الوضع النهائي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحث عريقات العالم على الضغط لمنع إسرائيل من عرقلة الانتخابات في القدس الشرقية، وذلك تنفيذا للملحق الثاني لاتفاق أوسلو عام 1995، والذي جرت على أساسه الانتخابات عامي 1996، و2006.
من جانبها، وصفت عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، افتتاح البرازيل مكتبا تجاريا لها في القدس المحتلة بـالخطوة المستفزة والخطيرة، مشيرة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن هذه السياسة اللامسؤولة وغير القانونية من قبل الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو ستجر المنطقة نحو المزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وقالت عشراوي: "إن البرازيل، بهذا السلوك اللاأخلاقي، تصطف إلى جانب القوى التي تسير بمنطقها الشعبوي والفاشي والعنصري الذي يقوم بالأساس على إضعاف النظام العالمي وخرق القانون الدولي".
ولفتت عشراوي إلى أن البرازيل وجميع الأنظمة الداعمة لنتنياهو وترامب، شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال، وداعمة لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة، متحدية القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أن وزير الخارجية العراقي ورئيس مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الحالية، وجه رسالة واضحة إلى وزير خارجية البرازيل لمطالبته بالتراجع عن خطوة بلاده الأخيرة بافتتاح مكتب تجاري في القدس المحتلة.
وأكد المالكي، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم، أن التحركات الفلسطينية ستتواصل على مختلف الأصعدة، مع دولة البرازيل من خلال السفارة الفلسطينية هناك، مع البرلمان والقوى السياسية والغرفة التجارية البرازيلية العربية، لدرء المخاطر واستمرار الضغط من الداخل، مؤكدا أن التبادل التجاري بين البرازيل وإسرائيل لا يرتقي إلى أي مستوى مقارنة بالتبادل التجاري بين البرازيل والدول العربية.
وبين المالكي أن التنسيق مع الدول العربية والإسلامية سيستمر مع كل الجهات لمحاصرة مثل هذه الخطوة وإعادة النظر بها لاحقا، لافتا إلى أن نجل الرئيس البرازيلي إدواردو بولسونارو قام بزيارة عدد من الدول العربية قبل زيارة إسرائيل، وستتم متابعة نتائج اللقاءات التي قام بها قبل أن يعود مجددا إلى إسرائيل لافتتاح المكتب التجاري، من أجل التعرف على التفاصيل والضغوط الممكنة وتحديد كيفية التحرك ضمن هذا الإطار.
من جانب آخر، أعلن المالكي عن زيارة وفود أوروبية وأخرى من الأمم المتحدة لفلسطين، اعتبارا من اليوم وحتى العشرين من هذا الشهر، للاجتماع مع أعضاء القيادة الفلسطنية ولجنة الانتخابات المركزية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف على الاستعدادات، وماذا يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة في هذا السياق، مؤكدا في ذات الوقت على أن الوفود ستقوم بالتواصل المباشر مع الجانب الإسرائيلي من أجل إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.