وأوضح المنسق الإعلامي للبرنامج، إبراهيم حنونة، لـ"العربي الجديد"، أن "حملة دولية تُطلق كل عام في الأراضي الفلسطينية يتم فيها دعوة ناشطين من مجموعات التضامن الأجنبية من مختلف دول العالم لمشاركة المزارعين الفلسطينيين ومساندتهم في قطف ثمار الزيتون في المناطق التي لها تماس مع الاحتلال ويهدد بمصادرتها، أو تتعرض لهجمات واعتداءات من قبل المستوطنين".
وأشار إلى أن "قرابة 80 ناشطاً أجنبياً، قادمين من 13 دولة من أميركا وأوروبا وآسيا وأستراليا، شاركوا اليوم الفلاحين في قرية الولجة جنوب بيت لحم، والتي يهدد الجدار والاستيطان بمصادرة أراضيها، قطف ثمار الزيتون ومساعدتهم في الوصول إلى أراضيهم".
ولفت إلى "تواجد المتضامنين الأجانب برفقة المزارعين الفلسطينيين ضروري جداً، لأنه يساعد أصحاب الأراضي على الوصول إليها دون الخوف من استهدافهم من قبل جيش الاحتلال، الذي عادة ما يمنعهم من الوصول إلى أراضيهم المصادرة".
ويهدف برنامج قطف الزيتون الدولي إلى مساندة وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين في أراضيهم المهددة بالمصادرة، أو الواقعة تحت مسار الجدار العازل وقرب المستوطنات، عبر متبرعين ومتضامنين أجانب يقدمون لهم الحماية والمساندة في حال تعرضوا لأي اعتداء، فضلاً عن نقل المتضامنين رسالة الفلاحين إلى دولهم من أجل حشد المزيد من التضامن مع القضية الفلسطينية.
كما يهدف البرنامج إلى توجيه رسالة إلى سلطات وجيش الاحتلال بأن متضامنين من مختلف أنحاء العالم يؤكدون على أحقية المزارعين الفلسطينيين بأراضيهم، وكذلك تأكيد هويتها.