قال مسؤول في وزارة السياحة المصرية، لـ "العربي الجديد"، إن الإشغالات الفندقية (الحجوزات) في العاصمة المصرية القاهرة انخفضت من 35% إلى أقل من 20%، كما تراجعت في فنادق البحر الأحمر (شرقي مصر) إلى نحو 55%، وجنوب سيناء (شرقي مصر) إلى 45 % مقابل إشغالات تجاوزت 70%.
وأرجع المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، سبب التراجع إلى حالة القلق من الاضطرابات الأمنية والمظاهرات التي صاحبت ذكرى ثورة 25 يناير أمس، وأضاف، "نخشى، أن يتطور الوضع، وتتزايد أحداث العنف، ما يدعو دول العالم، ولا سيما الأوروبية إلى إطلاق تحذيرات سفر إلى مصر".
وتمثل الدول الأوربية 72% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر سنوياً.
وأكد المسؤول أن وزارته طلبت من الجهات الأمنية تشديد الإجراءات حول الفنادق الموجودة بالقرب من ميدان التحرير في وسط القاهرة، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وأضاف "أن وزارة الداخلية استجابت للمطالب، وقامت بإرسال تعزيزات من قوات الشرطة إلى وسط العاصمة، خاصة القريبة من ميدان التحرير وسفارتي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا".
وتضم القاهرة 30 ألف غرفة فندقية من إجمالي 225 ألف غرفة في مختلف أنحاء البلاد، وفقا لوزارة السياحة المصرية، ويوجد على شاطئ نهر النيل سبعة فنادق تحمل علامات لشركات عالمية، أشهرها كونراد وفيرمونت وهيلتون.
وقال المسؤول إن الإشغالات في فنادق القاهرة تتراوح بين 15 إلى 20%، وتعد الفنادق القريبة من مطار القاهرة الدولي شرقي العاصمة الأكثر إشغالاً في الوقت الحالي.
وطلبت وزارة السياحة من الفنادق الموجودة في وسط القاهرة نقل السياح إلى فنادق في شرق المحافظة، في حال تعرض أحدها لأية اعتداءات خلال اليومين المقبلين، خاصة بعد مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
وذكر أن الإشغالات في شرم الشيخ جنوبي سيناء (شمال شرقي البلاد) تتراوح بين 40 إلى 45%.
وعزا المسؤول ذلك إلى الاضطرابات الأمنية وانخفاض التدفق السياحي الوافد من روسيا بعد انهيار عملتها أمام الدولار على مدار الشهرين الأخيرين.
وكان وزير السياحة المصري، هشام زعزوع قد اعترف أن مبيعات شركات السياحة العالمية للمنتجعات المصرية قد انخفضت 50% خلال الفترة الأخيرة.
وقال المسؤول، إن "المصرف المركزي المصري ما زال يدرس طلب وزارة السياحة، مقايضة السياحة الروسية بسلع تجارية ونفط، في محاولات لخفض الآثار السلبية على القطاع، إلا أن مصادر أكدت صعوبة تطبيق هذا المقترح في ظل تهاوي الروبل وانخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار".
وكان سعر الجنيه المصري تراجع بشكل كبير على مدار الأسبوع الماضي، حيث ارتفع الدولار من 7.15 جنيهات إلى 7.39 جنيهات، ما رفع سعره في السوق الموازية إلى 8 جنيهات.
وقال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلهامي الزيات، في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد"، إن القاهرة تعد أكبر المناطق تأثرا بالانحسار السياحي، على مدار الأربع سنوات الماضية.
وأضاف أن "السياحة لن تتعافى قبل شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وعودة الاستقرار في الشارع، مع انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وقال المسؤول إن الإيرادات السياحية خلال العام الجاري لم تزد على 7.5 مليارات دولار مقابل 5.6 مليارات دولار خلال العام قبل الماضي، رغم الجهود الحكومية التي بذلت.
ويواجه القطاع أزمة مالية كبيرة على مدار الأربع سنوات الماضية دفعت المصرف المركزي إلى تأجيل مستحقات المصارف لدى شركات السياحة، إلى منتصف العام الجاري للمرة الثالثة على التوالي.
وأرجع المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، سبب التراجع إلى حالة القلق من الاضطرابات الأمنية والمظاهرات التي صاحبت ذكرى ثورة 25 يناير أمس، وأضاف، "نخشى، أن يتطور الوضع، وتتزايد أحداث العنف، ما يدعو دول العالم، ولا سيما الأوروبية إلى إطلاق تحذيرات سفر إلى مصر".
وتمثل الدول الأوربية 72% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر سنوياً.
وأكد المسؤول أن وزارته طلبت من الجهات الأمنية تشديد الإجراءات حول الفنادق الموجودة بالقرب من ميدان التحرير في وسط القاهرة، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وأضاف "أن وزارة الداخلية استجابت للمطالب، وقامت بإرسال تعزيزات من قوات الشرطة إلى وسط العاصمة، خاصة القريبة من ميدان التحرير وسفارتي الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا".
وتضم القاهرة 30 ألف غرفة فندقية من إجمالي 225 ألف غرفة في مختلف أنحاء البلاد، وفقا لوزارة السياحة المصرية، ويوجد على شاطئ نهر النيل سبعة فنادق تحمل علامات لشركات عالمية، أشهرها كونراد وفيرمونت وهيلتون.
وقال المسؤول إن الإشغالات في فنادق القاهرة تتراوح بين 15 إلى 20%، وتعد الفنادق القريبة من مطار القاهرة الدولي شرقي العاصمة الأكثر إشغالاً في الوقت الحالي.
وذكر أن الإشغالات في شرم الشيخ جنوبي سيناء (شمال شرقي البلاد) تتراوح بين 40 إلى 45%.
وعزا المسؤول ذلك إلى الاضطرابات الأمنية وانخفاض التدفق السياحي الوافد من روسيا بعد انهيار عملتها أمام الدولار على مدار الشهرين الأخيرين.
وكان وزير السياحة المصري، هشام زعزوع قد اعترف أن مبيعات شركات السياحة العالمية للمنتجعات المصرية قد انخفضت 50% خلال الفترة الأخيرة.
وقال المسؤول، إن "المصرف المركزي المصري ما زال يدرس طلب وزارة السياحة، مقايضة السياحة الروسية بسلع تجارية ونفط، في محاولات لخفض الآثار السلبية على القطاع، إلا أن مصادر أكدت صعوبة تطبيق هذا المقترح في ظل تهاوي الروبل وانخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار".
وكان سعر الجنيه المصري تراجع بشكل كبير على مدار الأسبوع الماضي، حيث ارتفع الدولار من 7.15 جنيهات إلى 7.39 جنيهات، ما رفع سعره في السوق الموازية إلى 8 جنيهات.
وقال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلهامي الزيات، في تصريحات سابقة لـ "العربي الجديد"، إن القاهرة تعد أكبر المناطق تأثرا بالانحسار السياحي، على مدار الأربع سنوات الماضية.
وأضاف أن "السياحة لن تتعافى قبل شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وعودة الاستقرار في الشارع، مع انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وقال المسؤول إن الإيرادات السياحية خلال العام الجاري لم تزد على 7.5 مليارات دولار مقابل 5.6 مليارات دولار خلال العام قبل الماضي، رغم الجهود الحكومية التي بذلت.
ويواجه القطاع أزمة مالية كبيرة على مدار الأربع سنوات الماضية دفعت المصرف المركزي إلى تأجيل مستحقات المصارف لدى شركات السياحة، إلى منتصف العام الجاري للمرة الثالثة على التوالي.