وعلى الرغم من أن تهمة "الكيدية" لا تزال غير واضحة في حادثة نصري، بسبب توافر الأدلة كافة على حيازتها المخدرات، لكن ذلك لا ينفي الشبهة عن الأجهزة الأمنية في المطار وخضوعها لتأثير معين.
تابعوا أدناه أبرز القضايا التي اتُهمت فيها فنانات عربيات زوراً، بسبب خلافات شخصية أو مواقف سياسية.
حنان ترك ووفاء عامر
أعلنت الداخلية المصرية في عام 1997 عن إلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك، وقضتا 12 يوماً في السجن على ذمة القضية، إلى أن ظهرت براءتهما وأخلي سبيلهما. وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، انتشرت شائعات حول تلفيق نظام مبارك هذه التهمة لعامر وترك.
ميمي شكيب
في عام 1974، أُلقي القبض على الفنانة ميمي شكيب و8 شابات، بتهمة إدارة منزلها لأعمال غير أخلاقية، وعُرفت القضية بـ "الرقيق الأبيض" أو "قضية الآداب الكبرى". وبعد شهرين من المحاكمة، أُخلي سبيل المتهمات، لحصولهن على البراءة. لكن شكيب فقدت القدرة على الكلام والسمع من الصدمة. وانتشرت وقتها شائعات عن تورط عدد من رجال السياسة ورموز الدولة في تلفيق التهمة.
عايدة رياض
في عام 1982، ألقي القبض على الممثلة عايدة رياض و6 فنانات مبتدئات بتهمة ممارسة الدعارة، وعرفت القضية بـ "الكومبارس"، وأودعت رياض في سجن القناطر مدة 3 أشهر. وبرأتها محكمة مستأنف الآداب في عام 1983، بعد تأكد المحكمة من اتهامها من دون سند من الواقع أو الحقيقة. في عام 2011 اتهمت رياض نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بتلفيق قضية الآداب التي اتهمت فيها.
مي سكاف
اتهم نظام بشار الأسد الفنانة مي سكاف بالاتصال بإحدى القنوات الفضائية ونشر أخبار كاذبة، وأحال قضيتها إلى نيابة محكمة الإرهاب، بعد انتقادها ظلم النظام وعدم استجابته لمطالب الشعب السوري، لتضطر لاحقاً إلى مغادرة الأراضي السورية، ولاحقا استولى النظام على منزلها في عام 2014.
(العربي الجديد)