لم يعتزلوا الغناء، لكنَّهم انقطعوا عن الساحة الغنائيَّة لسنوات. وقبل أن يسقطوا من الذاكرة، عادوا مرَّة أخرى، ربّما لحبّ الغناء ذاته، فحاولوا تقديم أغانٍ جديدة، وذلك كي يستطيعوا اللحاق بركب المنافسة. نستعرض هنا، عدداً من مطربي الثمانينيات والتسعينيات، الذين اختفوا عن الساحة الغنائيَّة من دون قرار اعتزال مسبق، ثم ما لبثوا أن عادوا بقوة من جديد.
حسام حسني
ظهر عشقه للغناء والعزف والتلحين مُبكّراً، فقام بالتلحين والتوزيع لكبار المطربين في أواخر الثمانينيات، وأصدر أول ألبوم غنائي له "لولاش" الذي حقق نجاحاً كبيراً. وتوالت بعده الألبومات الغنائية الناجحة مثل "كل البنات بتحبك" و"تتجوزيني"، لكنها لم تتجاوز الـ6 ألبومات. مع بداية الألفية الثانية، اختفى، حسني، عن الساحة الغنائية، وظهر مُؤخَّراً، تحديداً، في منتصف عام 2011، بأغنية "انتي فين دلوقت"، بنفس الأسلوب الخاص لحسني من حيث الكلمات والألحان.
سيمون
فنّانة شاملة، تجيد الغناء والتمثيل على حد سواء، لكن بدايتها الفنيّة كانت في الغناء، حين قررت تصنيف نفسها كمطربة. قدمت 6 ألبومات غنائيّة في حقبة التسعينيات، وحقَّقت نجاحاً باهراً مع كل أغانيها مثل "مش نظرة وابتسامة" و"بتكلم جد" و"تاكسي". شاركت في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة مثل "يوم مر ويوم حلو". وقدمت ثلاث مسرحيات مع الفنان محمد صبحي، حصلت فيها على جائزة أفضل ممثلة وهي "لعبة الست"، و"كارمن"، و"سكة السلامة". مع بداية الألفية الثانية، تغيبت سيمون عن الساحة الغنائية وظهرت بخجل في بعض الأعمال التليفزيونية، لكنها عادت بقوة، مُؤخّراً، في أحد البرامج الغنائية، لتغني أغانيها القديمة. ثم قدمت أغنيتها الجديدة، التي حققت نجاحاً كبيراً مع الفنان وجيه عزيز، بعنوان "اسهر بقى لوحدك"، من ألحان وجيه عزيز، وتوزيع باسم منير.
محمد محيي
أصدر أوَّل ألبوم غنائي له "أنا حبيت"، وهو في العشرين من عمره، وتوالت ألبوماته الغنائيّة في التسعينيات، وحققت نجاحاً كبيراً، حيث يعتبر محيي من أهم مطربي التسعينيات. أصدر 8 ألبومات غنائية ناجحة مثل "أعاتبك"، "شارع الهوى"، و "مظلوم". اختفى محيي عن الساحة الغنائية عدة سنوات، ثم عاد بأغنية دينية، ومن بعدها قرر العودة للغناء مرة أخرى بأغنية "الخوف من اللي الجاي".
علاء عبد الخالق
أحد أهمّ مطربي الثمانينيات والتسعينيات، أسَّس فرقة الأصدقاء مع منى عبد الغني وحنان. وأصدر عدداً من الألبومات الغنائيّة الناجحة، والتي وصل عددها إلى 11 ألبوم، منها: "مرسال"، "مكتوب"، "طيارة ورق"، وكان آخرها ألبوم "عين بعين" عام 2002. انقطع عبد الخالق عن الغناء سنوات، وبرَّر ذلك بسبب عدم وجود إنتاج، ثم عاد عام 2009 إلى الساحة الغنائية من خلال أغنية "دويتو" مع تامر حسني، من ألبوم "هعيش حياتي".
اقــرأ أيضاً
حمدي باتشان
ظهر في الثمانينيات بلون الغناء الشعبي الذي تميَّز به. وأصدر 7 ألبومات غنائيَّة، منها "إيه الحكاية"، "غاوي"، و"جرح القلوب". حققت أغنيته "إيه الحكاية"، شهرة ونجاحاً كبيرين على مدى سنوات، وبعد اختفائه عن الساحة الغنائية لسنوات طويلة، عاد مُجدّداً بإحياء أغنيته الشهيرة "إيه الحكاية"، في عدد من الأفلام السينمائية والبرامج التليفزيونية.
علي حميدة
ظهر حميدة في الثمانينيات، وحققت أغنيته "لولاكي" نجاحاً مدوياً في جميع أنحاء العالم، أصدر بعدها عدداً من الألبومات الغنائية الناجحة مثل "كوني لي" و"ناديلي"، لكن لم تحقق أي أغنية من أغانيه نجاحا مماثلا لأغنية "لولاكي"، حتى إنه قدم فيلماً سينمائياً يحمل نفس اسم أغنيته الشهيرة، كاستثمار لنجاحها "لولاكي". في أواخر التسعينيات، اختفى حميدة من الساحة الغنائية، وترددت الأقاويل بأنه تمت محاربته من كبار المطربين بسبب نجاحه الهائل. مُؤخَّراً، أصدر أغنية "لو بس ليلة"، وبعدها قدم "دويتو" مع مصطفى كامل، بعنوان "مفيش أحلى من بنت بلادي".
اقــرأ أيضاً
حسام حسني
ظهر عشقه للغناء والعزف والتلحين مُبكّراً، فقام بالتلحين والتوزيع لكبار المطربين في أواخر الثمانينيات، وأصدر أول ألبوم غنائي له "لولاش" الذي حقق نجاحاً كبيراً. وتوالت بعده الألبومات الغنائية الناجحة مثل "كل البنات بتحبك" و"تتجوزيني"، لكنها لم تتجاوز الـ6 ألبومات. مع بداية الألفية الثانية، اختفى، حسني، عن الساحة الغنائية، وظهر مُؤخَّراً، تحديداً، في منتصف عام 2011، بأغنية "انتي فين دلوقت"، بنفس الأسلوب الخاص لحسني من حيث الكلمات والألحان.
سيمون
فنّانة شاملة، تجيد الغناء والتمثيل على حد سواء، لكن بدايتها الفنيّة كانت في الغناء، حين قررت تصنيف نفسها كمطربة. قدمت 6 ألبومات غنائيّة في حقبة التسعينيات، وحقَّقت نجاحاً باهراً مع كل أغانيها مثل "مش نظرة وابتسامة" و"بتكلم جد" و"تاكسي". شاركت في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة مثل "يوم مر ويوم حلو". وقدمت ثلاث مسرحيات مع الفنان محمد صبحي، حصلت فيها على جائزة أفضل ممثلة وهي "لعبة الست"، و"كارمن"، و"سكة السلامة". مع بداية الألفية الثانية، تغيبت سيمون عن الساحة الغنائية وظهرت بخجل في بعض الأعمال التليفزيونية، لكنها عادت بقوة، مُؤخّراً، في أحد البرامج الغنائية، لتغني أغانيها القديمة. ثم قدمت أغنيتها الجديدة، التي حققت نجاحاً كبيراً مع الفنان وجيه عزيز، بعنوان "اسهر بقى لوحدك"، من ألحان وجيه عزيز، وتوزيع باسم منير.
محمد محيي
أصدر أوَّل ألبوم غنائي له "أنا حبيت"، وهو في العشرين من عمره، وتوالت ألبوماته الغنائيّة في التسعينيات، وحققت نجاحاً كبيراً، حيث يعتبر محيي من أهم مطربي التسعينيات. أصدر 8 ألبومات غنائية ناجحة مثل "أعاتبك"، "شارع الهوى"، و "مظلوم". اختفى محيي عن الساحة الغنائية عدة سنوات، ثم عاد بأغنية دينية، ومن بعدها قرر العودة للغناء مرة أخرى بأغنية "الخوف من اللي الجاي".
علاء عبد الخالق
أحد أهمّ مطربي الثمانينيات والتسعينيات، أسَّس فرقة الأصدقاء مع منى عبد الغني وحنان. وأصدر عدداً من الألبومات الغنائيّة الناجحة، والتي وصل عددها إلى 11 ألبوم، منها: "مرسال"، "مكتوب"، "طيارة ورق"، وكان آخرها ألبوم "عين بعين" عام 2002. انقطع عبد الخالق عن الغناء سنوات، وبرَّر ذلك بسبب عدم وجود إنتاج، ثم عاد عام 2009 إلى الساحة الغنائية من خلال أغنية "دويتو" مع تامر حسني، من ألبوم "هعيش حياتي".
حمدي باتشان
ظهر في الثمانينيات بلون الغناء الشعبي الذي تميَّز به. وأصدر 7 ألبومات غنائيَّة، منها "إيه الحكاية"، "غاوي"، و"جرح القلوب". حققت أغنيته "إيه الحكاية"، شهرة ونجاحاً كبيرين على مدى سنوات، وبعد اختفائه عن الساحة الغنائية لسنوات طويلة، عاد مُجدّداً بإحياء أغنيته الشهيرة "إيه الحكاية"، في عدد من الأفلام السينمائية والبرامج التليفزيونية.
علي حميدة
ظهر حميدة في الثمانينيات، وحققت أغنيته "لولاكي" نجاحاً مدوياً في جميع أنحاء العالم، أصدر بعدها عدداً من الألبومات الغنائية الناجحة مثل "كوني لي" و"ناديلي"، لكن لم تحقق أي أغنية من أغانيه نجاحا مماثلا لأغنية "لولاكي"، حتى إنه قدم فيلماً سينمائياً يحمل نفس اسم أغنيته الشهيرة، كاستثمار لنجاحها "لولاكي". في أواخر التسعينيات، اختفى حميدة من الساحة الغنائية، وترددت الأقاويل بأنه تمت محاربته من كبار المطربين بسبب نجاحه الهائل. مُؤخَّراً، أصدر أغنية "لو بس ليلة"، وبعدها قدم "دويتو" مع مصطفى كامل، بعنوان "مفيش أحلى من بنت بلادي".