في عام 2006، وبعد إعلان شركة روتانا نيتها افتتاح مشروعها التجاري الخاص بالمقاهي، حاولت الشركة السعودية استصدار مجموعة من المقتنيات التجارية تحمل رسوم الفنانين أو الشعارات الخاصة بهم، لبيعها في فروع المقهى في كافة الدول العربية. ولكن لم يلق المشروع تجاوبًا من قبل الجمهور؛ لافتقاده عنصرالترويج والتشويق، إضافة إلى غياب الأفكار الخاصة التي يمتاز بها الفنانون في العالم العربي.
تلقف الفكرة الفنان المصري عمرو دياب، الذي أطلق مشروعه التجاري المشابه لفكرة روتانا، بعد وقت قصير، وذلك من خلال استصدار مقتنيات تحتوي على صورته أو شعاره "عـ. د".
بدا واضحًا أن جمهوراً كبيراً في مصر من محبّي عمرو دياب تقبلوا الفكرة، وكلف دياب عدداً من مساعديه بمتابعة الموضوع والعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعية في الترويج لهذه الفكرة وبيعها، كما هو حال عدة مواقع تُعنى بتجارة الألبسة أو المقتنيات.
سنوات قليلة وأخذت الفكرة عن دياب زميلته إليسا، لكنها لم تعمل على استصدار مجموعات كاملة، بل اتجهت إلى بيع بعض المنتجات التي تحمل صور ألبوماتها، من باب الترويج للألبوم الصادر في المدة نفسها، وكان آخرها بيع عدد من "تي شيرت" وأكواب خاصة بألبومها الغنائي الأخير "حالة حب". وتتولى الصفحات الخاصة بدياب وإليسا الترويج والإعلان عن العروض الخاصة بهذه المنتجات، فيقدم مثلاً عمرو دياب حسومات خاصة خلال فترة الأعياد.
تجارة لا تعود بالربح المالي الوفير على الفنانين، كما هو حالها في الغرب الذي يُخصص جزءاً كبيراً من الأرباح للنجوم أنفسهم والشركات المُنتجة، ويدخل ذلك بالطبع في إطار من الدراسة الوافية التي تقوم بها شركات الإنتاج العالمية من أجل دعم فنانيها.
اقرأ أيضاً:عمرو دياب يطرح برومو "القاهرة" بدون محمد منير؟