وقال عثمان إنه تفاجأ بمنعه من إقامة المعرض من قبل القائمين على الوزارة، من دون إبداء الأسباب أو حتى الاعتذار، مهدداً بإحراق لوحاته بشكل يومي ما لم تقم الوزارة بإعادة الاعتبار له وافتتاح معرضه من جديد.
ففي ذات الوقت الذي كان فيه الفنان التشكيلي اليمني ردفان المحمدي هو الآخر يقدم اسم اليمن عالمياً، بحصوله على المركز الأول في مسابقة أفضل العرب في العالم، أو ما يعرف بكأس العالم للمبدعين العرب في ملتقى لندن الدولي للفن التشكيلي قبل يومين، كان زميله أيمن يبكي حظه العاثر في بلده الأم ويحرق لوحاته التي عمل عليها لمدة عامين.
الحادثة لاقت ردود أفعال واستياء وغضباً واسعاً لدى اليمنيين، وانعكس ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تناقل العديد من الناشطين والفنانين صور لوحات أيمن المحروقة، معتبرين ذلك إحدى علامات الانتكاسة للفن التشكيلي والحياة الفنية عموماً في اليمن في ظل سيطرة جماعة الحوثيين.
وقال مدير قناة بلقيس، أحمد الزرقة، إن الحادثة في الواقع تعبير عن حالة الفن في زمن المليشيات، في حين أعلن عشرات الصحافيين والفنانين تعاطفهم وتضامنهم مع الفنان أيمن عثمان.