عندما أصبحت والدة توني لوسياني عاجزة عن رعاية نفسها، أخذ الفنان الكندي- الإيطالي على عاتقه العناية بها بشكل كامل، ولكن بدلاً من الاهتمام باحتياجاتها الأساسية فقط، قرر دمجها في أعماله الفنية كي يشعرها بأنها أكثر إنتاجية.
وأوضح أنه لاحظ مدى شعورها بالحياة عندما شاركته أعماله، بحسب ما نقله موقع "Feature Shoot"، مضيفا أنها بدأت تستعيد حيويتها.
وعلى الرغم من أن والدته تجاوزت التسعين من العمر، إلا أنها ما تزال تبدو في الصور الفنية على قدر من الدعابة.
ومن خلال هذا المشروع وجد ابنها منظوراً جديداً لحياته، معتبراً أنه كلما نشر صوراً عن قصة أمه في وسائل التواصل الاجتماعي، كلما شاهدها ناس أكثر، ويعتقدون أنها تعكس ارتباطاً عميقاً بتجاربهم الواقعية عن التقدم في العمر والخرف.
مضيفاً أن هذه الصور ضربت على الوتر الحساس عند الكثيرين، فالحياة ليست في انتظار الموت، وإنما في الرغبة بالعيش، وهنا بعض الصور التي نشرها على حسابه على "إنستاغرام".
(العربي الجديد)