فوز تاريخي للصومال... والسودان يهزم تشاد بهاتريك "عجب"

واستحوذ المنتخب السوداني على نصيب الأسد من الاهتمام بعد فوزه المستحق على تشاد بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب تشاد، وبات يكفي السودان الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف في جولة الإياب على ملعبه من أجل ضمان حصد بطاقة العبور للدور المقبل.

ويدين المنتخب السوداني في انتصاره الكبير إلى الأسلوب التكتيكي الجيد الذي لعب به زدرافكو، المدير الفني، ولجأ خلاله إلى طريقة 4-5-1 مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والاختراق من العمق، خاصة في ظل سوء حال مدافعي تشاد، وترجمه الحالة الفنية الجيدة التي كان عليها رمضان عجب الذي نجح في تسجيل 3 أهداف "هاتريك" وكان رجل المباراة الأول وتلاعب بالدفاع التشادي طيلة فترات اللقاء.

وحقق منتخب الصومال فوزاً تاريخياً على زيمبابوي بهدف مقابل لا شيء في لقائهما الذي جرى في جيبوتي وفقا لقرار الفيفا، حيث أعاد الفوز المنتخب الصومالي إلى الأضواء الباحث عن كتابة تاريخ جديد.

وجاء هدف الصومال في الدقيقة 87 وقبل النهاية بـ3 دقائق فقط ليصبح الصوماليون بحاجة للتعادل في الإياب لحسم التأهل، فيما لا بديل أمام منتخب زيمبابوي سوى الفوز بفارق هدفين على الأقل للتأهل.

وظهر المنتخب الصومالي في اللقاء بشكل قوي، وظهر أيضاً الدعم الكبير الذي استفادت منه الكرة الصومالية باستدعاء عدد من اللاعبين المحترفين في أندية خارجية، مثل محمد عبدي ظهير نيويورك سيتي الأميركي، وعبد العزيز يوسف جناح واندروز الكندي، وحسين محمد محمد جناح هلسنكي الفنلندي، وعمر محمد لاعب وسط غرينفيل الأميركي، وهي عناصر صغيرة السن جرى استدعاؤها من جانب الجهاز الفني للصومال لبناء منتخب قوي جديد قادر على المنافسة وبلوغ الأدوار النهائية في تصفيات كأس العالم خلال السنوات المقبلة واللعب في أمم أفريقيا.

وظل التعادل السلبي يفرض نفسه على اللقاء حتى الدقيقة 87 التي شهدت تسجيل المنتخب الصومالي لهدف الفوز ونجاحه في الحفاظ على تقدمه في الدقائق الخمس المحتسبة بدلاً من الوقت الضائع حتى أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز الصومال التاريخي على زيمبابوي التي شاركت في النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية بمصر 2019.