فيديوهات وصور زائفة وسط العملية العسكرية التركية في سورية

15 أكتوبر 2019
بدأت العملية التركية شمال سورية يوم الأربعاء(عارف وتد/فرانس برس)
+ الخط -
اعتذرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية عن بثّ فيديو زعم أنه أظهر هجوماً تركياً على مدنيين أكراد في سورية أخيراً، لكنه التقط في منشأة للرماية في ولاية كنتاكي الأميركية، عام 2017.

وغردت الشبكة الأميركية أمس الإثنين: "بعد إثارة شكوك حول مصداقيته، حذفنا فيديو بث خلال برنامج (وورلد نيوز تونايت صنداي) World News Tonight Sunday يوم الأحد، وبرنامج (غوود مورنينغ أميركا) Good Morning America صباح يوم الإثنين. نعتذر عن الخطأ".

وكان قد زعم أن الفيديو "يظهر ضراوة الهجوم التركي على بلدة تل أبيض" يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول الحالي. وقد ذكر موقع "غيزمودو" أن زيف الفيديو المذكور تنبه إليه أولاً مستخدمو منصة "تويتر" من اليمينيين، بعدما قارنوه بمقاطع فيديو من منشأة رماية في كنتاكي.

ووصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هذا الخطأ بـ "العار"، منتقداً الشبكة الإخبارية في تغريدة.

تجدر الإشارة إلى أن صوراً وفيديوهات زائفة عدة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء العملية العسكرية التركية على سورية، يوم الأربعاء الماضي. إذ تداول عشرات الآلاف من مستخدمي "فيسبوك" فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر تحرير الجيش التركي نساء وأطفالاً عرباً من السجون الكرديّة. لكن الفيديو في الحقيقة التقط عام 2018، خلال عمليّة تركية سابقة حملت اسم "غصن الزيتون"، ويظهر خروج مدنيين من أحد المخابئ في بلدة جندريس في منطقة عفرين الحدودية، بعد سيطرة الجيش التركي عليها، وفق ما أوضحت وكالة "فرانس برس".

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة التقطها مصور وكالة "الأناضول"، إبراهيم أبو ليث، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016، وتظهر طفلاً يحمل آخر، إثر غارة جوية على أحد أحياء حلب. وزعم ناشروها أنها تعود إلى العملية العسكرية التركية الأخيرة.

وتداول مستخدمون حول العالم مقطعاً مصوّراً على أنه يُظهر برج ترامب في لاس فيغاس تعلوه لافتة باللغة الإنكليزية تتهم الرئيس الأميركي بأنه "خان الأكراد وقتلهم"، لكن المقطع مركّب، وألصقت اللافتة فيه أعلى المبنى.


المساهمون