تأتي ذكرى ثورة 25 يناير 2011 لتعيد إلى ذاكرة المصريين أياماً لا تنسى مهما حاول النظام وأركان الثورة المضادة دفنها وطمسها ومنعها من التنفس. لكن الأكيد بعد ست سنوات أن ذلك شبه مستحيل، وهو ما يبدو واضحاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كسر المصريون حاجز الخوف، الذي لن يعودوا إليه. فما هي أبرز الصور والفيديوهات التي حفظتها الذاكرة وحفظها التاريخ عن الثورة؟
جمعة الغضب 28 يناير 2011
وهو اليوم المفصلي في الثورة والذي لا ينساه كل من شارك فيها. أول جمعة تحظى بلقب بعد مظاهرات الخامس والعشرين. اختارها الثوار للخروج والمواجهة بعد صلاة الجمعة، وكانت مدرعات الشرطة وقنابل الغاز وخراطيم المياه تواجه الشباب الغاضب وتخترق أجسادهم وتدهس المتظاهرين الذين أقاموا الصلاة على جسر قصر النيل الشهير في القاهرة.
مينا ومحمد
من المشاهد التي لا تنسى في الثورة هو الفيديو الشهير الذي انتشر تحديداً بعد قتل المجلس العسكري لمينا دانيال وعشرات الأقباط في مجزرة ماسبيرو، الفيديو صوّر خلال الثورة في ميدان التحرير، وكان مينا دانيال يغني مع صديقه محمد: "محمد.. مينا... ليه الثورة جميلة وحلوة وانت معايا؟". ولا يزال هذا الفيديو متداولاً حتى اليوم، وتحديداً في الأيام القليلة الماضية أثناء العودة إلى ذاكرة الثورة.
موقعة الجمل
إحدى محاولات نظام المخلوع محمد حسني مبارك الفاشلة كانت الهجوم الذي دبر ليلاً، ونفذ صباح الثاني من فبراير/شباط برعاية رجال أعمال مبارك وأعضاء الحزب الوطني. فقام عدد من البلطجية بمهاجمة ميدان التحرير من كوبري قصر النيل ومدخل عبد المنعم رياض والمتحف المصري راكبين على الجمال، ولهذا سميت موقعة الجمل. هذا اليوم كان ملحمة في ذاته، وقد زاد بشكل تلقائي عدد الثوار الذين التفوا على ميدانهم، وسقط من سقط وأصيب من أصيب، في نضال وكفاح استمر حتى الساعات الأولى من الصباح التالي.
الشعارات المستمرة
إلى جانب هذه الفيديوهات، استعادت مواقع التواصل على "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب" أبرز الشعارات التي رفعت في الثورة وأبرز الأغاني ومنها "يا الميدان" لعايدة الأيوبي و"كايروكي". وشعارات كثيرة مثل: "البطل المجهول... ولا بنخاف"، "الإصرار رغم قنابل الغاز والموت"، "يبرأوا المخلوع أو العادلي الصورة ما بتكدبش وداخليتهم بلطجية"، "البنت المصرية ما غابتش"، "الورد اللي فتح في جناين مصر .. واللي لسه حقهم ما جاش .. لكن هاييجي حتماً"، "ملحمة قصر النيل".
جمعة الغضب 28 يناير 2011
وهو اليوم المفصلي في الثورة والذي لا ينساه كل من شارك فيها. أول جمعة تحظى بلقب بعد مظاهرات الخامس والعشرين. اختارها الثوار للخروج والمواجهة بعد صلاة الجمعة، وكانت مدرعات الشرطة وقنابل الغاز وخراطيم المياه تواجه الشباب الغاضب وتخترق أجسادهم وتدهس المتظاهرين الذين أقاموا الصلاة على جسر قصر النيل الشهير في القاهرة.
مينا ومحمد
من المشاهد التي لا تنسى في الثورة هو الفيديو الشهير الذي انتشر تحديداً بعد قتل المجلس العسكري لمينا دانيال وعشرات الأقباط في مجزرة ماسبيرو، الفيديو صوّر خلال الثورة في ميدان التحرير، وكان مينا دانيال يغني مع صديقه محمد: "محمد.. مينا... ليه الثورة جميلة وحلوة وانت معايا؟". ولا يزال هذا الفيديو متداولاً حتى اليوم، وتحديداً في الأيام القليلة الماضية أثناء العودة إلى ذاكرة الثورة.
موقعة الجمل
إحدى محاولات نظام المخلوع محمد حسني مبارك الفاشلة كانت الهجوم الذي دبر ليلاً، ونفذ صباح الثاني من فبراير/شباط برعاية رجال أعمال مبارك وأعضاء الحزب الوطني. فقام عدد من البلطجية بمهاجمة ميدان التحرير من كوبري قصر النيل ومدخل عبد المنعم رياض والمتحف المصري راكبين على الجمال، ولهذا سميت موقعة الجمل. هذا اليوم كان ملحمة في ذاته، وقد زاد بشكل تلقائي عدد الثوار الذين التفوا على ميدانهم، وسقط من سقط وأصيب من أصيب، في نضال وكفاح استمر حتى الساعات الأولى من الصباح التالي.
الشعارات المستمرة
إلى جانب هذه الفيديوهات، استعادت مواقع التواصل على "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب" أبرز الشعارات التي رفعت في الثورة وأبرز الأغاني ومنها "يا الميدان" لعايدة الأيوبي و"كايروكي". وشعارات كثيرة مثل: "البطل المجهول... ولا بنخاف"، "الإصرار رغم قنابل الغاز والموت"، "يبرأوا المخلوع أو العادلي الصورة ما بتكدبش وداخليتهم بلطجية"، "البنت المصرية ما غابتش"، "الورد اللي فتح في جناين مصر .. واللي لسه حقهم ما جاش .. لكن هاييجي حتماً"، "ملحمة قصر النيل".