من دون صور الضحايا، من دون الجثث ولا الدماء، نعود إلى ربيع 2011، إلى مدينة حلب السورية تحديداً، مع قصة شاب حلبي غير متحزّب، خرج في الأيام الأولى للثورة مطالباً بالكرامة، ليعتقله النظام السوري، ويلقي به في الجحيم المسمّى "سجن صيدنايا"، وهو أكبر وأسوأ السجون السورية.
هو السجن الذي تحوم حوله شكوك أممية ودولية، مع اتهامات للنظام السوري بتنفيذ سياسة إبادة جماعية للسجناء، في خطوة تأتي ضمن مسلسل إبادة جيل الثورة.
هو السجن الذي تحوم حوله شكوك أممية ودولية، مع اتهامات للنظام السوري بتنفيذ سياسة إبادة جماعية للسجناء، في خطوة تأتي ضمن مسلسل إبادة جيل الثورة.
على سبع حلقات، يعرض "العربي الجديد"، بالتزامن مع موقعَي "لو موند" الفرنسي، و"ذي نايشن" الأميركي، المسلسل الذي يحمل عنوان "السوري الذي أراد الثورة"، ويتضمن شهادة الشاب، من تظاهرات إلى سجن صيدنايا الذي غادره على حافة الموت في تموز/ يوليو 2014.
المسلسل من إعداد وتصوير وإنتاج وإخراج مجموعة "أبو نضارة" السورية المستقلة التي تنشر فيلماً وثائقياً قصيراً كل يوم جمعة منذ نيسان/ أبريل 2011 للدفاع عن حق السوري في صورة كريمة. وقد فازت أخيراً بجائزة "الفن والسياسة" التي تمنحها جامعة "نيوسكول" الأميركية.
المسلسل من إعداد وتصوير وإنتاج وإخراج مجموعة "أبو نضارة" السورية المستقلة التي تنشر فيلماً وثائقياً قصيراً كل يوم جمعة منذ نيسان/ أبريل 2011 للدفاع عن حق السوري في صورة كريمة. وقد فازت أخيراً بجائزة "الفن والسياسة" التي تمنحها جامعة "نيوسكول" الأميركية.