المقطع نُشر على فيسبوك تحت عنوان "اللحظات الأخيرة للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي قبل وفاته"، ويظهر فيه مرسي في قفص المحكمة، والقاضي محمد شرين فهمي ينصت إليه.
وأثار المقطع سيلاً من التعليقات المتعاطفة مع مرسي. ونشرت نسخ منه أيضاً على يوتيوب.
ويسمع في الفيديو صوت مرسي يتلو بهدوء آيات من القرآن تحث على الصبر والثبات وعدم الخوف إلاّ من الله. ومما يقوله مرسي "جئنا برسالة سلام إلى هذا العالم، ولا نريد حرباً ولا عدواناً وإنما نريد للناس خيراً"، فيما ترتفع هتافات رداً عليه.
ويتكرّر في الدقيقتين الأوليين من المقطع المشهد ذاته الذي يظهر فيه أولاً القاضي وهيئة المحكمة، ثمّ تتحرّك الكاميرا لتصوّر مرسي في قفص الاتهام. وإذ يتكرّر المشهد، لا يتكرّر التسجيل الصوتي معه بل يتواصل، ما يشير إلى أن الصوت مركّب على المشهد.
وتعلو هتافات خلال كلمة مرسي، منها ما يردّد خلفه "حسبنا الله ونعم الوكيل"، وهو أمر مستبعد خلال محاكمته التي كانت تجري في جلسات مغلقة حظرت السلطات حضورها على الجمهور كما على الصحافيين، واقتصر الحضور فيها على محاميه.
وتبيّن أن المقطع يعود إلى جلسة جرت في العام 2015. والكلام الذي قاله مرسي خلالها كان اعتراضاً قانونياً على محاكمته ولا علاقة له بالصوت المرفق بالفيديو المنتشر حديثاً.
أما بالنسبة إلى خطاب مرسي في المقطع المركّب، فهو خطاب ألقاه في مسجد النور في الخرطوم خلال زيارة قام بها إلى السودان عام 2013، ويمكن العثور على مقاطع مصورة منها على "يوتيوب".
ومرسي الذي تولى الرئاسة في العام 2012، هو أول رئيس انتخب ديمقراطياً في مصر.
(فرانس برس، العربي الجديد)