أثار الإعلامي ماهر شلبي في برنامجه "ع المكشوف" الذي استضاف عضو مركزية "فتح" عزام الأحمد، وبثّ على تلفزيون فلسطين الرسمي، وقناة "الفلسطينية"، ملفاتٍ شائكة، استولت على اهتمام الفلسطينيين في وسائل التواصل الإجتماعي، واعتبرها مراقبون بأنها جزء من حرب "كسر الرؤوس" التي تسبق إنتخابات حركة "فتح" المخطط عقدها الشهر القادم.
ومن أبرز هذه الملفات كان تعيين شقيقة زوجة الأحمد، خولة الشخشير وزيرة للتربية والتعليم؛ فنفى الأحمد أن يكون له أي صلة بالتعيين، مؤكداً أن رئيس الحكومة رامي الحمدالله هو من عينها، وهو ما أنكره الأخير.
وفي سؤال حول ما يتناقله الشارع الفلسطيني من دور له في تعيين الشخشير كوزيرة، أكد الأحمد أن "الشخشير تحمل أعلى شهادة علمية في كل الحكومة من رئيسها إلى أعضائها، ورامي الحمد لله هو من اقترحها".
وبعد دقائق من انتهاء دفاع الأحمد، اتصل رئيس الوزراء رامي الحمدالله، بالبرنامج وقدم مداخلة هادئة لكنها حازمة، نفى فيها نفياً قاطعاً أن تكون الشخشير من اختياره، بل من اختيار الأحمد الذي اقترحها ضمن التشكيلة الوزارية.
وقال رئيس الوزراء: "في نهاية شهر أيار حضر إلى مكتبي عزام الأحمد ورئيس الإستخبارات ماجد فرج وقدموا لي قائمة من ضمنها الدكتورة الشخشير، وقلت للأحمد حينها: أشفق عليها من هذا المنصب، شاورها أولاً، وفي اليوم التالي جاء الأحمد وقال لي إنها موافقة".
وتابع الحمدالله إن "هذه حكومة توافق وطني ليس عليك إلا أن تقبلها، وأنا قبلت كل الأسماء المتفق عليها ".
وخلص إلى أنه "لا يجوز أن نزور التاريخ يا أخ عزام، ولا أحب أن يتحدث أحد باسمي شيء مغلوط، أنا أحب أن تكون الحقائق معروفة، من العيب تزوير الحقائق، عيب عيب".
أما الملف الثاني الذي أثار بلبلة، فكان ما كشفه شلبي من مصادر غير مؤكدة عن اجتماع عقده أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه مع رئيس الوزراء الأسبق، سلام فياض، والقيادي الفتحاوي المطرود محمد دحلان ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في الإمارات، الأمر الذي قابله عبد ربه بتهديد صريح "بمقاضاة شلبي بسبب ترويجه لسلسلة أكاذيب واتهامات".
وعقب الأحمد على ذلك بالقول إن "أي فلسطيني يعمل مع كيري أو مع أي دولة دون تكليف من الرئيس والسلطة الوطنية واللجنة التنفيذية، يجب أن يحاسب، وطالما شكونا للرئيس عن هؤلاء الناس".
وبعد ذلك، قال عبد ربه في بيان صحافي وصل "العربي الجديد" نسخة منه اليوم إنّ "هذا الكذب المشين الذي أقدم عليه المدعو شلبي لن يمر ببساطة، وسوف أطلب تقديمه إلى القضاء لمحاسبته على هذا اللون من ترويج الأكاذيب من قِبَلِه ومن قِبَلِ مَن أوحى له بذلك. ولا يخفَى على أحد أنّ الهدف المباشر لشلبي ومَن خلفه هو محاولة التشويش على الموقف الوطني الذي ندافع عنه تجاه كل القضايا البارزة، بما فيها: العدوان على قطاع غزة، والمصالحة الوطنية، والمعركة السياسية والدبلوماسية في مجلس الأمن، وبشأن محكمة الجنايات الدولية".
وتابع عبد ربه:" إنّ الأزمة التي يمر بها مشروعنا الوطني لا يمكن الهرب من مواجهتها عبر افتعال صراعات داخلية، واختراع مؤامرات وهمية، والزجّ باسم دول عربية شقيقة مثل دولة الإمارات، ويجب قطع كل الألسنة، مثل لسان المدعو شلبي، التي تجرؤ على القول بأن مَن لا يُعجبه أمرٌ في السلطة وفي الوضع الداخلي عليه مغادرة البلد".
ومن أبرز هذه الملفات كان تعيين شقيقة زوجة الأحمد، خولة الشخشير وزيرة للتربية والتعليم؛ فنفى الأحمد أن يكون له أي صلة بالتعيين، مؤكداً أن رئيس الحكومة رامي الحمدالله هو من عينها، وهو ما أنكره الأخير.
وفي سؤال حول ما يتناقله الشارع الفلسطيني من دور له في تعيين الشخشير كوزيرة، أكد الأحمد أن "الشخشير تحمل أعلى شهادة علمية في كل الحكومة من رئيسها إلى أعضائها، ورامي الحمد لله هو من اقترحها".
وبعد دقائق من انتهاء دفاع الأحمد، اتصل رئيس الوزراء رامي الحمدالله، بالبرنامج وقدم مداخلة هادئة لكنها حازمة، نفى فيها نفياً قاطعاً أن تكون الشخشير من اختياره، بل من اختيار الأحمد الذي اقترحها ضمن التشكيلة الوزارية.
وقال رئيس الوزراء: "في نهاية شهر أيار حضر إلى مكتبي عزام الأحمد ورئيس الإستخبارات ماجد فرج وقدموا لي قائمة من ضمنها الدكتورة الشخشير، وقلت للأحمد حينها: أشفق عليها من هذا المنصب، شاورها أولاً، وفي اليوم التالي جاء الأحمد وقال لي إنها موافقة".
وتابع الحمدالله إن "هذه حكومة توافق وطني ليس عليك إلا أن تقبلها، وأنا قبلت كل الأسماء المتفق عليها ".
وخلص إلى أنه "لا يجوز أن نزور التاريخ يا أخ عزام، ولا أحب أن يتحدث أحد باسمي شيء مغلوط، أنا أحب أن تكون الحقائق معروفة، من العيب تزوير الحقائق، عيب عيب".
أما الملف الثاني الذي أثار بلبلة، فكان ما كشفه شلبي من مصادر غير مؤكدة عن اجتماع عقده أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه مع رئيس الوزراء الأسبق، سلام فياض، والقيادي الفتحاوي المطرود محمد دحلان ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في الإمارات، الأمر الذي قابله عبد ربه بتهديد صريح "بمقاضاة شلبي بسبب ترويجه لسلسلة أكاذيب واتهامات".
وعقب الأحمد على ذلك بالقول إن "أي فلسطيني يعمل مع كيري أو مع أي دولة دون تكليف من الرئيس والسلطة الوطنية واللجنة التنفيذية، يجب أن يحاسب، وطالما شكونا للرئيس عن هؤلاء الناس".
وبعد ذلك، قال عبد ربه في بيان صحافي وصل "العربي الجديد" نسخة منه اليوم إنّ "هذا الكذب المشين الذي أقدم عليه المدعو شلبي لن يمر ببساطة، وسوف أطلب تقديمه إلى القضاء لمحاسبته على هذا اللون من ترويج الأكاذيب من قِبَلِه ومن قِبَلِ مَن أوحى له بذلك. ولا يخفَى على أحد أنّ الهدف المباشر لشلبي ومَن خلفه هو محاولة التشويش على الموقف الوطني الذي ندافع عنه تجاه كل القضايا البارزة، بما فيها: العدوان على قطاع غزة، والمصالحة الوطنية، والمعركة السياسية والدبلوماسية في مجلس الأمن، وبشأن محكمة الجنايات الدولية".
وتابع عبد ربه:" إنّ الأزمة التي يمر بها مشروعنا الوطني لا يمكن الهرب من مواجهتها عبر افتعال صراعات داخلية، واختراع مؤامرات وهمية، والزجّ باسم دول عربية شقيقة مثل دولة الإمارات، ويجب قطع كل الألسنة، مثل لسان المدعو شلبي، التي تجرؤ على القول بأن مَن لا يُعجبه أمرٌ في السلطة وفي الوضع الداخلي عليه مغادرة البلد".