فيديو منسوب لحزب الله في مخيم اليرموك يثير غضب السوريين مواقع التواصل
أثار الفيديو غضب المجتمع السوري (تويتر)
اشتعلت الحسابات الخاصة بالسوريين على
مواقع التواصل الاجتماعي بكم هائل من التغريدات
والمنشورات الغاضبة، من الفيديو الذي انتشر خلال الساعات الماضية، ويظهر فيه عناصر من مليشيا
حزب الله وهم يغتصبون
طفلة أمام أهلها ثم إحراقها، في حادثة هزت المجتمع السوري.
الكاتب والصحافي غسان ياسين، نشر على حسابه في
"تويتر" مشاهد من الفيديو، وعلّق عليه بالطلب من الجميع مشاهدة الفيديو لتبقى جرائم هذه المليشيات في الذاكرة، حيث كتب: "جنود حزب الله يغتصبون طفلة أمام عيني أمها ومن ثم يحرقوها وهي عارية في مخيم اليرموك
شاهدوا هذا الفيديو، شاهدوه جيداً وربوا أحقادكم وأورثوها لأولادكم".
ورأى حساب يحمل اسم أم يوسف السورية أن مشاهد من هذا الفيديو كفيل بحرق كوكب الأرض بساكنيه، نظراً لحجم الجريمة و الإرهاب المنظم من قبل مليشيا
حزب الله".
بينما نشر حساب باسم "صبرا يا نفسي" تغريدة قال فيها إن هذا المقطع وحده كفيل بإشعال ألف ثورة ضد نظام الأسد والمليشيات المساندة له.
من جهتها، غرّدت الناشطة رجاء شقير تعقيباً على الفيديو، بأن هذه المشاهد هي مجرد صورة مصغرة عمّا يجري في سورية ككل، وبأن العيش مع النظام السوري أمر مستحيل، مطالبةً باستمرار
الثورة ضده: "الفيديو الذي انتشر لعناصر من حزب الله وهم يعتدون على عائلة في مخيم اليرموك اعتداء وحرق وتعذيب. صورة مصغرة لما يحدث في سورية كلها!
صورة لما يجري في السجون، صورة لما جرى في كل منطقة دخلها النظام! هذا النظام وأتباعه محال البقاء معهم في نفس الجغرافيا ومحال أن تتوقف الثورة ضدهم!".
بينما غرّد وحيد الشامي غاضباً من تعاطي بعضهم مع الفيديو بكونه قديماً يعود لعام 2015، متسائلاً إن كانت الجريمة تسقط بالتقادم، أو أن هذا الفيديو حلقة في مسلسل تلفزيوني للتسلية: "بيطلع حمار بيغرد إن فيديو اعتداء عناصر من حزب الله على عائلة في مخيم
اليرموك "قديم"!!؟؟ يعني إذا "قديم" معليش؟ شو هو مباراة ولا حلقة مسلسل تلفزيوني؟؟"