يهدد تفاقم الخسائر الزراعية في محافظات نابل والوسط في تونس بسبب الأمطار والبرد، بارتفاع أسعار الخضر والفواكه بعدما أتلفت الفيضانات مئات الهكتارات من الإنتاج الزراعي.
وقال كاتب الدولة للموارد المائية والصيد البحري، عبد الله الرابحي، إن حجم الخسائر الفلاحية الناتجة عن الأمطار التي تهاطلت نهاية الأسبوع الماضي في مختلف المناطق بولاية نابل تراوحت بين 20 و100 في المائة.
وقال كاتب الدولة للموارد المائية والصيد البحري، عبد الله الرابحي، إن حجم الخسائر الفلاحية الناتجة عن الأمطار التي تهاطلت نهاية الأسبوع الماضي في مختلف المناطق بولاية نابل تراوحت بين 20 و100 في المائة.
وأضاف، الرابحي، في تصريحات إعلامية أن التقييم الأولي للخسائر الفلاحية يشير إلى تضرر ألف هكتار من الأشجار المثمرة والحمضيات و250 هكتاراً من البطاطا والخضروات الأخرى، إضافة إلى نفوق 200 ألف طير دجاج و400 أرنب و500 رأس غنم و15 رأساً من الأبقار وإتلاف 600 بيت نحل.
وفي حديث لـ "العربي الجديد" أكد رئيس غرفة تجار سوق الجملة في العاصمة حسين العيساوي، إمكانية ارتفاع أسعار كل المواد الزراعية في الفترة المقبلة بسبب نقص الإنتاج وتأثر الكميات الواردة إلى السوق بسبب الفيضانات.
وقال العيساوي إن فترة الانتقال بين الفصول تتسم عادة بنقص بعض المواد وتراجع العرض في أصناف من الخضر والفواكه تتم مواجهتها في بعض الأحيان بالاستيراد، متوقعاً زيادة في الأسعار بسبب زيادة الطلب مقابل تراجع عرض في المواد المتلفة بسبب الأمطار والبرد، داعياً إلى مكافحة الاحتكار.
اقــرأ أيضاً
وفي السنوات الماضية عرفت فترة تقاطع الفصول بين الخريف والشتاء ارتفاعاً كبيراً في أسعار المنتجات الزراعية ما دفع الحكومة إلى القيام بحملات مداهمة لمخازن المحتكرين وحجز آلاف الأطنان من المنتجات وتمت إعادة ضخها في الأسواق.
كاتب عام الجامعة الوطنية للخضر رشيد روّاق أكّد لـ "العربي الجديد" أن ارتفاع الأسعار في الفترة المقبلة أمر وارد جدا نتيجة تضرر مساحات زراعية كبيرة في محافظات نابل وسيدي بوزيد من الأمطار والبرد، مشيراً إلى أن هاتين الجهتين توفران نحو 60 في المائة من الحاجيات الوطنية من المنتجات الزراعية.
وقال روّاق إن الخسائر قد تمتد إلى مواسم مقبلة بعد تسبب الفيضانات في جرف مساحات زراعية كبيرة وخاصة المحاذية منها للأودية ومجاري المياه، معتبراً أن استصلاحها يحتاج إلى مجهود يمتد لسنوات.
ويعاني التونسيون من زيادات متفاقمة في كلفة المعيشة وقفزات الأسعار المتتالية التي هبطت بفئات اجتماعية كاملة إلى خانة الفقر، فضلا عن تأثير التضخم على حياتهم بعد بلوغه مستويات قياسية ناهزت 7,5 في المائة في شهر آب/ أغسطس.
وفي حديث لـ "العربي الجديد" أكد رئيس غرفة تجار سوق الجملة في العاصمة حسين العيساوي، إمكانية ارتفاع أسعار كل المواد الزراعية في الفترة المقبلة بسبب نقص الإنتاج وتأثر الكميات الواردة إلى السوق بسبب الفيضانات.
وقال العيساوي إن فترة الانتقال بين الفصول تتسم عادة بنقص بعض المواد وتراجع العرض في أصناف من الخضر والفواكه تتم مواجهتها في بعض الأحيان بالاستيراد، متوقعاً زيادة في الأسعار بسبب زيادة الطلب مقابل تراجع عرض في المواد المتلفة بسبب الأمطار والبرد، داعياً إلى مكافحة الاحتكار.
وفي السنوات الماضية عرفت فترة تقاطع الفصول بين الخريف والشتاء ارتفاعاً كبيراً في أسعار المنتجات الزراعية ما دفع الحكومة إلى القيام بحملات مداهمة لمخازن المحتكرين وحجز آلاف الأطنان من المنتجات وتمت إعادة ضخها في الأسواق.
كاتب عام الجامعة الوطنية للخضر رشيد روّاق أكّد لـ "العربي الجديد" أن ارتفاع الأسعار في الفترة المقبلة أمر وارد جدا نتيجة تضرر مساحات زراعية كبيرة في محافظات نابل وسيدي بوزيد من الأمطار والبرد، مشيراً إلى أن هاتين الجهتين توفران نحو 60 في المائة من الحاجيات الوطنية من المنتجات الزراعية.
وقال روّاق إن الخسائر قد تمتد إلى مواسم مقبلة بعد تسبب الفيضانات في جرف مساحات زراعية كبيرة وخاصة المحاذية منها للأودية ومجاري المياه، معتبراً أن استصلاحها يحتاج إلى مجهود يمتد لسنوات.
ويعاني التونسيون من زيادات متفاقمة في كلفة المعيشة وقفزات الأسعار المتتالية التي هبطت بفئات اجتماعية كاملة إلى خانة الفقر، فضلا عن تأثير التضخم على حياتهم بعد بلوغه مستويات قياسية ناهزت 7,5 في المائة في شهر آب/ أغسطس.