منذ الحقبة السوفييتية، لا تخلو احتفالات الروس بحلول السنة الجديدة من مجموعة راسخة من التقاليد مثل طبخة أوليفيه ورفع كؤوس الشمبانيا والاستماع إلى ضربات ساعة الكرملين "كورانتي"، بالإضافة إلى مشاهدة الكوميديا الرومانسية "سخرية القدر أو نعيما!" (إنتاج عام 1975) للمخرج الراحل، إلدار ريازانوف، والتي يعاد بثها بإحدى القنوات الرئيسية سنوياً في اليوم الأخير من العام.
وتجري أحداث الفيلم في موسكو في منتصف السبعينيات، إذ يعتزم بطل الفيلم، الجراح يفغيني لوكاشين، التقدم إلى خطيبته غاليا بطلب الزواج، ولكنه يبدأ الاحتفال بتناول مشروبات كحولية مع أصدقائه، فيركب طائرة متجهة إلى العاصمة الشمالية السوفييتية لينينغراد (سانت بطرسبورغ حاليا) بدلا من صديقه نتيجة لخطأ وحالة السكر.
وعقب وصوله إلى لينينغراد، يستقل يفغيني سيارة الأجرة، فيصل إلى الشارع والعمارة والشقة التي تحمل عنوان منزله في موسكو مع اختلاف المدينة فقط، لتبدأ مغامراته الحقيقية وسلسلة من مواقف طريفة، بعد تمكنه من الدخول إلى الشقة ونيل حصته من النوم، يكتشف يفغيني أنه ليس بمنزله، ويلتقي مع مالكة الشقة، المدرِّسة غالينا شيفيليوفا، التي ستصبح حب حياته.
وتجري أحداث الفيلم في موسكو في منتصف السبعينيات، إذ يعتزم بطل الفيلم، الجراح يفغيني لوكاشين، التقدم إلى خطيبته غاليا بطلب الزواج، ولكنه يبدأ الاحتفال بتناول مشروبات كحولية مع أصدقائه، فيركب طائرة متجهة إلى العاصمة الشمالية السوفييتية لينينغراد (سانت بطرسبورغ حاليا) بدلا من صديقه نتيجة لخطأ وحالة السكر.
وعقب وصوله إلى لينينغراد، يستقل يفغيني سيارة الأجرة، فيصل إلى الشارع والعمارة والشقة التي تحمل عنوان منزله في موسكو مع اختلاف المدينة فقط، لتبدأ مغامراته الحقيقية وسلسلة من مواقف طريفة، بعد تمكنه من الدخول إلى الشقة ونيل حصته من النوم، يكتشف يفغيني أنه ليس بمنزله، ويلتقي مع مالكة الشقة، المدرِّسة غالينا شيفيليوفا، التي ستصبح حب حياته.
وعند عرض الفيلم لأول مرة بالتلفزيون السوفييتي في 1 يناير/كانون الثاني 1976، شاهده نحو 100 مليون شخص، ليصبح منذ ذلك الحين رمزاً من رموز السينما السوفييتية ومظهرا من مظاهر استقبال السنة الجديدة عاما بعد عام.